السياسي -متابعات
خاضت شابّة بريطانية تجربة استثنائية مع دواء “مونجارو” الذي بات يُستخدم بشكل متزايد لفقدان الوزن، وبينما احتفلت بنجاحها في فقدان أكثر من 38 كيلوغراماً خلال تسعة أشهر فقط، وجدت نفسها في مواجهة سلسلة من الأعراض الجانبية المزعجة.
وبدأت بيثاني ديانا استخدام حقن “مونجارو” في يوليو 2024، مستهدفة إنقاص وزنها الذي وصل بها إلى مقاس 18، لتصل سريعاً إلى مقاس 10، ولم تتردد في مشاركة تجربتها على منصة “تيك توك”، حيث تجاوز عدد متابعيها 75 ألفاً.
آثار جانبية لمونجارو
ورغم سعادتها بالنحافة، وثّقت بيثاني عشرة أعراض جانبية قالت إنها عكّرت صفو حياتها اليومية، أبرزها:
رائحة فم كريهة
تجشؤ برائحة الكبريت المزعجة
اضطرابات هضمية مثل الإسهال والإمساك
شعور دائم بالغثيان
حرقة في المعدة
انتفاخات مزعجة وغازات
ارتجاع حمضي متكرر
تساقط الشعر
فقدان للشهية بشكل ملحوظ
وأكدت بيثاني أنّ بعض هذه الأعراض كان مؤقتاً، إلا أنها استمرت لفترات متقطعة، ما تطلّب منها الصبر والمتابعة الطبية المستمرة.
من ناحية أخرى،تجربة بيثاني لم تكن الوحيدة؛ فقد شاركت سيدات أخريات تجارب مشابهة تحدثن فيها عن أعراض غير متوقعة، مثل تساقط الشعر بشكل مقلق، تغيّر رائحة الجسم، ومشاكل في المعدة، وأجمع معظمهن على أهمية المتابعة الطبية لتجنّب أي مضاعفات صحية محتملة.
ما هو دواء مونجار؟
يُستخدم دواء “مونجارو” أساساً لعلاج مرضى السكري من النوع الثاني، لكنه بات يُستخدم أيضاً لفقدان الوزن، ما أثار جدلاً واسعاً حول أمانه.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” حذّرت الكثير من الجهات الصحية من تناوله دون إشراف طبي، بعد تسجيل أكثر من 80 حالة وفاة مرتبطة بأدوية مماثلة، فضلاً عن مئات الحالات التي احتاجت إلى رعاية صحية في المستشفيات.
ويعمل “مونجارو” عن طريق تعزيز الشعور بالشبع وتقليل الشهية، وهو ما يجعله فعالاً لفقدان الوزن، لكنه قد يسبّب مضاعفات خطيرة مثل التهاب البنكرياس ومشاكل الكلى، لذلك شدّدت هيئة الخدمات الصحية البريطانية على ضرورة تناوله وفق وصفة طبية فقط.