رحيل دوقة كينت عن 92 عامًا

السياسي – أعلن قصر باكنغهام ببالغ الحزن وفاة دوقة كينت عن عمر 92 عاماً، بعد أن “فارقت الحياة بسلام ليلة أمس في قصر كينسينغتون محاطة بأسرتها”، مع خفض الأعلام على المساكن الملكية إلى نصف الصاري، وفق البيان الصادر الجمعة.

ووصف أمير وأميرة ويلز الدوقة بأنها “عضو عزيز في العائلة، غائب سيترك فراغاً كبيراً”، مشيدين بـ”عملها الدؤوب لمساعدة الآخرين ودعمها للعديد من القضايا، بما في ذلك حبها للموسيقى”.

وُلدت الدوقة باسم كاثارين وورزلي لعائلة أرستقراطية في يوركشاير، وانضمت إلى العائلة الملكية في 1961 بزواجها من الأمير إدوارد، دوق كينت، ابن عم الملكة الراحلة إليزابيث الثانية. وكانت دوقة كينت، التي اعتنقت الكاثوليكية عام 1994، أول فرد من العائلة الملكية يتحول إلى هذه الديانة منذ أكثر من 300 سنة.

عرفت الدوقة بشغفها بالموسيقى والتنس، حيث ظهرت كثيراً في بطولة ويمبلدون، وقدمت الجوائز وعبرت عن دعمها للمحبطين، أبرزهم لاعبة التنس جانا نوفوتنا في 1993.

كما عملت لفترة طويلة كمعلمة موسيقى في مدرسة ابتدائية في هال، حيث عرفت باسم “السيدة كينت” دون أن يعلم الطلاب أو الأهالي بهويتها الملكية، مسلطة الضوء على قوة الموسيقى في بناء الثقة بالنفس لدى الأطفال.

خلال حياتها، واجهت الدوقة تحديات شخصية، بينها فقدان ابنها عام 1977 وما تبع ذلك من اكتئاب حاد، لكنها واصلت مساهمتها الإنسانية، بما في ذلك العمل مع الجمعيات الخيرية مثل Childline و Passage لمساندة المحتاجين.

تركت الدوقة خلفها زوجها، دوق كينت البالغ 89 عاماً، وولديها وابنتها، وإرثاً غنياً من العطاء الموسيقي والإنساني.