السياسي – متابعات
شهدت الساعات الماضية، تداول أنباء على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي حول اعتزال المطرب المصري المُقنّع “تووليت”، بعد وفاة المطرب الشعبي أحمد عامر.
وفي أول رد له على الأنباء المتداولة، نشر تووليت، عبر خاصية ستوري بحسابه على إنستغرام، جملة مقتضبة يستنكر وينفي فيها كل ما هو منشور حول اعتزاله، قائلاً: “اعتزال إيه، هو أنا لسه بدأت ؟!”.
هوية مثيرة للجدل
ولا تزال هوية “تووليت” تثير الجدل، تزامناً مع حرص نقابة الموسيقيين المصريين عدم الكشف عنه.
ويرجح كثير من الجمهور أن تووليت، هو “عبدالله” نجل المطرب عمرو دياب، فيما يرى آخرون أنه مطرب الراب محمد خفاجي.
ووفق مصدر بنقابة الموسيقيين، فقد ظهرت هوية خفاجي، حينما أصرت نقابة المهن الموسيقية برئاسة المطرب مصطفى كامل، على حضور “تووليت” بشخصه إلى مقر النقابة كشرط لموافقتها منحه تصريح الغناء، قبل عدة أشهر.
وبحسب المصدر فإن “تووليت” حضر غير مُقنّع حتى لا يثير التساؤلات حوله، وأكد أنه استخرج تصريحاً سنوياً من نقابة المهن الموسيقية باسم محمد خفاجي، كما جلس مع الفنان مصطفى كامل بمكتبه في النقابة وحضر اللقاء عدد من أعضاء المجلس دون أن يرتدي الماسك الذي يظهر به أمام الجمهور.
جولة موسعة
وخلال الأسابيع الماضية، أحيا “تووليت”، سلسلة حفلات غنائية في أوروبا رفقة مجموعة من المُلثمين، ضمن جولته الموسعة التي تحمل اسم “الكوكتيل”، خلال الفترة من 31 يناير (كانون الثاني) الماضي، حتى 11 مايو (أيار).
انطلقت حفلات أوروبا من برلين في 31 يناير (كانون الثاني)، تلتها حفلات أخرى في باريس، ولندن، وهولندا، والسويد، وإيطاليا.