رد ناري من شقيقة سعاد حسني بعد وثيقة نفي زواج العندليب والسندريلا

السياسي – متابعات

عاد الجدل التاريخي حول العلاقة بين العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ والسندريلا سعاد حسني إلى الواجهة مجدداً، بعد أن أصدرت عائلة عبد الحليم بياناً رسمياً نفت فيه للمرة الأولى أي زواج بين النجمين.

خطاب سعاد حسني يعيد الجدل
واستندت عائلة العندليب إلى رسالة ادعت أنها بخط يد سعاد حسني، محفوظة ضمن مقتنيات شخصية لدى شقيقته علية حافظ.

وأكد البيان أن العلاقة كانت عاطفية فقط، ولم تصل إلى ارتباط رسمي، وهو ما أثار موجة من ردود الفعل، أبرزها من جانب أسرة سعاد حسني، التي رفضت تماماً محتوى البيان واعتبرته “تشويهاً لتاريخ عبد الحليم أكثر مما هو نفي لعلاقة حب”.

 

جانجاه حسني ترد على الجدل
وفي تصريحات خاصة لـ”24″ ، قالت جانجاه حسني، شقيقة سعاد، إن ما ورد على لسان أسرة عبد الحليم لا يعنيهم على الإطلاق، مضيفة: “نحن لا نكترث لهذا البيان، ولا نفكر في أي تحرك قانوني، لأن المسألة انتهت قضائياً، لقد كسبنا القضية التي رفعها محمد شبانة ضدنا بزعم التشهير، وهذا يكفينا”.

وأكدت جانجاه حسني أن كثيراً من الإعلاميين والفنانين سبق أن أكدوا زواج عبد الحليم وسعاد حسني، بينهم الإعلامي مفيد فوزي، الذي صرّح في برنامج مع الراحل وائل الإبراشي عام 2017 بأنه كان شاهداً على زواجهما.

 

وأضافت: “كثيرون تحدثوا عن زواج شقيقتي والعندليب، وانتهى الجدل منذ سنوات، ما جاء في البيان ليس جديداً ولا يحمل أي إثبات، لقد خسروا التعاطف بمحاولاتهم المستمرة لنفي الحقيقة”.

وأشارت شقيقة سعاد حسني الصغرى، إلى أن البيان ليس سوى رد فعل متأخر على الهزيمة القضائية، معتبرة أن نشر رسالة شخصية بهذه الطريقة يسيء إلى صورة عبد الحليم نفسه، لا إلى السندريلا.

وأكملت: “هم أساؤوا لحليم أكثر مما أساؤوا لسعاد، ما نشروه مجرد خطاب مقصوص، مجمع كالقص واللصق بطريقة تُفقده أي مصداقية”.

البيان الذي أصدرته أسرة عبد الحليم حافظ تضمّن الكشف عن رسالة عاطفية، منسوبة إلى سعاد حسني، جاء فيها: “إنني أبكي ليلاً ونهاراً، ولا أحب أن ترى دموعي، لأنني أحبك ولا أريدك أن تكرهني، لماذا تقول لكل الناس إنك لا تحبني؟ ولكنني ما زلت أحبك”.

واعتبرت الأسرة أن الرسالة دليل قاطع على أن العلاقة بين النجمين لم تصل إلى مرحلة الزواج، مشيرة إلى أن عبد الحليم كان يرفض الزواج لأسباب صحية تتعلق بمرضه المزمن بالكبد، وهو ما جعله يتجنب خوض تجربة الارتباط حتى لا يحمّل الطرف الآخر معاناة مرضه.