نشرت منصات سورية، رسالة جديدة قالت إنها من حافظ، ابن الرئيس السوري السابق بشار الأسد، عبر حسابه على منصة “إكس”، والتي أشار فيها إلى أنها قد تكون “الأخيرة”.
وذكر حافظ في رسالته أن الأحداث لم تكن تصل إلى والده بالشكل الصحيح من قبل المسؤولين في الدولة، مؤكداً أن همّ والده الوحيد كان شعبه وبلده.
وانتقد حافظ ما كان يحدث في أقبية السجون والمعتقلات، واصفاً تلك الأفعال بأنها “فظائع لا تمت للإنسانية بصلة”، مشدداً على أن والده لم يكن على علم بها.
بعد نشر الرسالة، انتشرت صور الحساب والمنشور بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث علق السوريون بأن حافظ الأسد قد “كوّع”، وهو مصطلح يعبّر عن تحول المواقف السياسية بعد سقوط النظام.
وفي وقت لاحق، تبين أن الحساب قد تم حظره من قبل منصة “إكس” بعد ساعات من نشر الرسالة الأولى، وهو ما أكده حافظ عبر حسابه على تيلغرام. وأوضح أنه حاول استعادة الحساب، لكن المنصة رفضت إعادة تفعيله دون إعطاء أي مبرر. كما أشار إلى أن جميع الحسابات التي تحمل اسمه على “إكس” حاليًا مزورة.
يذكر أن حافظ بشار الأسد كان قد نشر بيانًا مطولًا في وقت سابق على “إكس”، نفى فيه فرار والده من دمشق خلال الساعات الأخيرة من انهيار النظام.