رغم إعلان وقف إطلاق النار – غارات إسرائيلية على شارع الرشيد

السياسي – شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، غارات جديدة على شارع الرشيد الساحلي وسط قطاع غزة، بعد ساعات من إعلان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بوساطة مصرية وقطرية وتركية، وبإشراف أمريكي، في مفاوضات استمرت أربعة أيام بمدينة شرم الشيخ المصرية.

وأطلقت مدفعية الاحتلال قذائف تجاه شارع الرشيد المحاذي لبحر غزة، حيث تواجد عدد من الفلسطينيين الذين تجمعوا في المنطقة استعداداً للعودة إلى منازلهم التي نزحوا عنها قسراً جراء القصف الإسرائيلي وأوامر الإخلاء السابقة، دون أن تُسجل إصابات حتى الآن.

ويأتي هذا القصف بعد تضارب في الأنباء بشأن موعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، إذ أعلنت هيئة البث الإسرائيلية وقناة “القاهرة الإخبارية” أن الهدنة تبدأ الساعة 12 ظهراً بتوقيت فلسطين (09:00 ت.غ)، في حين نقلت القناة العبرية “12” عن مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أن التنفيذ سيكون فور موافقة الحكومة الإسرائيلية عليه مساء الخميس.
في الأثناء، دعت المديرية العامة للدفاع المدني في غزة المواطنين إلى عدم التحرك أو العودة إلى مدينة غزة عبر شارع الرشيد في الوقت الحالي، إلا بعد صدور إعلان رسمي من الجهات المختصة يؤكد خلو الطريق والمناطق المحيطة من قوات الاحتلال.

وجاء في بيان المديرية: “نهيب بالمواطنين داخل مدينة غزة عدم التوجه نحو المناطق التي ما زالت تشهد تواجداً لقوات الجيش أو عمليات ميدانية، فالتحرك العشوائي في هذه المرحلة قد يعرض حياة المدنيين للخطر الشديد”.