فشلت كل المحاولات التي اجرتها واشنطن حتى الآن للوصول الى اتفاق بين لبنان واسرائيل يقضي بوقف إطلاق النار، وكشفت مصادر اعلامية أن مصادقة سياسية تمت في إسرائيل على الانتقال للمرحلة الثانية من العملية البرية في لبنان.
وأضافت المصادر أن القيادة الإسرائيلية أقرت تعميق العملية البرية لتشمل قرى إضافية جنوبي لبنان، مشيرة إلى أن تعميق العملية البرية يأتي بإطار الضغط السياسي.
أتى ذلك مع غارات عنيفة شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية وعلى دفعات على مواقع محددة في الضاحية الجنوبية لبيروت، في وقت استمر القصف المدفعي الإسرائيلية على بلدة يحمر الشقيف في جنوب لبنان. وشنّ الطيران الإسرائيلي غارات استهدفت عددا من المناطق في جنوب لبنان.
كذلك قصفت المدفعية الإسرائيلية بالقذائف الفوسفورية من عيار 155 ملم بلدة يحمر الشقيف في جنوب لبنان، ما أدى إلى احتراق عدد من المنازل وتضررها بالكامل.
فيما استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية بصاروخ موجه منطقة التابلاين في بلدة كفررمان الجنوبية. وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي على بلدة صديقين وبلدة كفررمان في جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية الرسمية.
واستهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية دراجة نارية في بلدة يحمر الشقيف الجنوبية وبلدة الشعيتية الجنوبية، ما أسفر عن سقوط إصابات.
واستهدفت المدفعية الإسرائيلية بالقذائف العنقودية مجرى نهر الليطاني في جنوب لبنان.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات استهدفت عدة بلدات في جنوب لبنان.
وخرق الطيران الحربي الإسرائيلي جدار صوت على دفعتين فوق منطقة الشوف في جبل لبنان وعدد من المناطق اللبنانية.
يذكر أن الطائرات الحربية الإسرائيلية بدأت منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي بشنّ سلسلة واسعة من الغارات لا تزال مستمرة حتى الساعة، استهدفت العديد من المناطق في جنوب لبنان والبقاع شرق لبنان والعاصمة بيروت والضاحية الجنوبية لبيروت وجبل لبنان وشماله. وبدأ الجيش الإسرائيلي في أول أكتوبر/تشرين الأول الماضي عملية عسكرية برية في جنوب لبنان.