تداولت منصات وحسابات سورية أنباء تفيد بانتشار قوات عسكرية ترفع رايات “قسد” وتضم عناصر أجانب من جنسيات شيشانية وتركستانية وأوزبك في قرى بالساحل السوري وريف حمص من بينها فاحل والقبو والشرقلية وهي قرى ذات غالبية علوية.
وتزايد القلق بين سكان المنطقة بعد تداول صفحات محلية الأخبار حول تواجد “قسد” في تلك القرى والساحل السوري وتجول آليات ترفع راياتها، الأمر الذي أثار مخاوف المواطنين من ارتكاب مجازر بحق أبناء تلك القرى في ظل تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن “قسد” لم تغادر مناطقها وأن تلك الأنباء عارية عن الصحة وتهدف إلى إثارة البلبلة في مناطق المكون العلوي لا سيما في الساحل السوري وقرى ريفي حمص وحماة.
ويأتي ذلك في وقت لا تزال فيه حصيلة الضحايا المدنيين تتزايد منذ 6 آذار/مارس الجاري نتيجة هجمات شنتها مجموعات مسلحة محلية على مواقع لقوات الأمن وتشكيلات وزارة الدفاع ما أدى إلى تصعيد عسكري واسع أسفر حتى اليوم عن مقتل 1383 مدنياً وفقاً لتوثيق المرصد السوري لحقوق الإنسان