السياسي – تفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي، مع حملة “البس الكوفية الفلسطينية” التي تزامنت مع يوم القدس العالمي، وآخر جمعة في شهر رمضان، عبر نشر صورهم الشخصية وهم ملفّحين بالكوفية، من أمام المساجد، والوقفات الشعبية التضامنية، كتعبير صارخ على تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني في محنته المتواصلة.
وتداول عدد من رواد مختلف منصات التواصل الاجتماعي، صورهم وهم مرتدين الكوفية، وذلك تأكيدا على استمرار دعمهم لكامل الشعب الفلسطيني، وخاصة أهالي قطاع غزة، وتنديدا باستمرار العدوان عليهم من طرف الاحتلال الإسرائيلي، لما يُناهز نصف عام، أمام مرأى العالم.
كذلك، نشر رواد المنصات، جُملة من المنشورات والتغريدات، عبر استخدام وسم “جهزوا مفاتيحكم” التي دعت إليها عدد من الصفحات الكبرى على منصة التواصل الاجتماعي “انستغرام”.
وكانت صفحات حملة “مفتاح” التي انطلقت عقب عملية “طوفان الأقصى” بعدد من الأسابيع القليلة، قد دعت في كافة منشوراتها، إلى استمرار تقديم الدعم الرقمي والميداني الكامل للأهالي في قطاع غزة؛ عبر بثها لمواعيد الوقفات والمسيرات التضامنية في عدد من الدول العربية، وتوثيقها للحملات التضامنية على مختلف حساباتها.
تجدر الإشارة إلى أن الكوفية الفلسطينية، بلونها الأبيض ونقوشها السوداء التي ترمز إلى البحر وطائر فلسطين، ويتم ارتداؤها عادة حول الرقبة، أو فوق الرأس، تعتبر من أبرز أشكال الهوية الثقافية للشعب الفلسطيني، وهي حاضرة منذ نحو قرن من الزمن كشاهدة على تجذر الشعب في أرضه، واحتفاظه بعاداته وتقاليده التي حاول وما زال الاحتلال طمسها ومحوها بكل السبل المتاحة.