السياسي -وكالات
بصور يؤدي خلالها أعمالاً منزلية في لوس أنجليس، يواصل إيلون ماسك محاولته إثبات أن روبوت تسلا الذكي “أوبتيموس” قادر على إنجاز أي مهمة، وذلك بعدما أزاح عنه الستار ضمن فعالية لشركة تسلا أقيمت في كاليفورنيا الأسبوع الماضي.
فبعدما أبهر الحضور خلال الفعالية الأسبوع الماضي، ظهر الروبوت “أوبتيموس” في فيديو جديد بمنزل فاخر معروض للبيع بقيمة 6.85 ملايين دولار في حي ماندوفيل كانيون، وفقاً لصحيفة “نيويورك بوست”.
وبحسب الصحيفة، تعتبر المرة الأولى التي يتم فيها تصوير روبوت تسلا داخل منزل، بعدما اعتاد الجمهور على مشاهدته في مقاطع فيديو سابقة يؤدي مهاماً متنوعة من الخارقة جداً إلى الإنسانية جداً خلال تفاعله مع البشر.
ورغم أن المنزل بدا يتضمن غرفاً كبيرة ومساحات شاسعة تستدعي ساعات طويلة وعدة أشخاص لإنجاز ترتيبه على أكمل وجه، أظهر الروبوت أنه يستطيع وحده إنجاز جميع هذه المهامات دون الحاجة إلى “مساعدة أو تدخل بشري”.
وكان الروبوت في الفيديو يؤدي مهاماً منزلية متنوعة تؤديها عادة ربة المنزل أو العاملة المنزلية مثل تنظيف الطاولة وري نباتات، وتفريغ الأغراض من صندوق السيارة، كما أظهر الفيديو أنه صمم بمواصفات تمكنه من اللعب مع لأطفال داخل المنزل أيضاً.
ولوهلة، يبدو أن الفيديو للوهلة مقتبساً من “مشهد في المستقبل” أو من أحد أفلام الخيال العلمي حيث تسيطر الروبوتات على أبسط التفاصيل الحياة اليومية للبشر.
تصوير سري
لم يكن اختيار تسلا للعقار من قبيل الصدفة، وفقاً للخبير العقاري جيسون بيتيلر، الذي أوضح أن المنزل يضم نوعاً من التوازن بين الطراز الأكثر حداثة والانسجام البشري مع وجود روبوت في المنزل وبين المظهر المريح والأسري اللطيف.
واعتبر أن امتلاك روبوتات في المستقبل القريب دورها الاعتناء بالمتطلبات اليومية أمر رائع جداً، ولعل تجربة تيسلا وكانيون أول حالة متميزة تجمع بين الخيال والواقع وتثير الدهشة.
وبينما أبقت تسلا المشروع طي الكتمان حتى الإعلان الكبير، قال بيتيلر إنهم استأجروا المنزل لبضعة أيام من أجل التصوير بسرية تامة.