روح الطفلة الفلسطينية الشهيدة هند رجب تطارد ضباط وجنود الاحتلال في كل مكان عبر مؤسسة تحمل اسمها.
حملت المؤسسة اسم الطفلة هند رجب (5 سنوات) التي قتلتها دبابة إسرائيلية بعد محاصرتها في مركبة محاطة بجثامين أفراد عائلتها.
وقد قتلهم الاحتلال أمام ناظريها، ولاحقا عُثر على جثامين المسعفين الذين حاولوا إنقاذها.
وأصبحت الشهيدة هند رجب رمزا تجاوز حدود غزة والمنطقة العربية لتصبح أيقونة عالمية يتحدث عنها العالم كنموذج للعقلية التي تحرك جنود الاحتلال في قطاع غزة، العقلية التي أبقت طفلة حبيسة الخوف والجوع وإطلاق النار المتواصل من جنود اختبأوا خلف دبابتهم وخوذهم العسكرية أمام طفلة تستغيث بوالدتها التي احترق قلبها عليها.
باتت “مؤسسة هند رجب” الحقوقية تثير الذعر والارتباك في صفوف جيش الاحتلال الذي ينشر جنوده على منصات التواصل فيديوهات وصور توثق مشاركتهم في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
أكثر من ألف جندي وضابط إسرائيلي باتوا مطلوبين للمحاكم في عدة دول في العالم بتهمة المشاركة في جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، والمطارد الرئيسي لهم “هند رجب” إلى جانب “حركة 30 آذار/ مارس”، والتي سُميت الحركة بهذا الاسم نسبة إلى يوم الأرض الفلسطيني، وتهدف إلى الدفاع عن حقوق الفلسطينيين وتحقيق العدالة القانونية لهم، وتركز على توثيق ارتكاب إسرائيل “إبادة جماعية” في حق سكان قطاع غزة.