روسيا احبطت مخططا تدميريا في الشرق الاوسط اعدته اميركا واسرائيل

كشفت تقارير اعلامية نقلا عن مصادر سياسية ان رويسا احبطت مخططا اميركي اسرائيلي هدفه ادخال الشرق الاوسط في حرب كبيرة ومدمرة واعادته للفوضى مجددا بعد ان عبرت بخسائر فادحة غيمة الربيع العربي

ووفق موقع جنوبية اللبناني فانه وقبل شهر من اغتيال القيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر ، نقلت روسيا معلومات للحزب بشان مخطط اميركي اسرائيلي لتوجيه ضربات قوية وقاسمة لمحور المقاومة وعموده الفقري حزب الله ، يبدا بتنفيذ عمليات اغتيال لكبار القادة العسكريين في الحزب، فيقوم الاخير بالرد، لتجد اسرائيل ذريعة لشن عملية كبيرة وواسعة على لبنان وربما ايران ايضا بالاضافة الى توجيه ضربات على اليمن والعراق وسورية

وقالت المعلومات السرية التي زودتها موسكو لمحور المقاومة ، ان اسرائيل تلقت الضوء الاخضر الكامل من الولايات المتحدة الاميركية وتعهدات بتقديم دعم غير محدود للانتصار في العملية

المعلومات التي قدمتها موسكو تكشف زيف الادعاءات الاميركية وتصريحات المسؤولين في البيت الابيض بداية من الناطقين باسمه وباسم الخارجية وصولا الى الرئيس الاميركي ونائبته ، والذين يعلنون رفضهم لتوسيع الحرب وتوجيه تهديدات لاسرائيل ونتنياهو بمحاولة جر المنطقة الى زاوية الدمار الكبير والحرب الواسعة

وفق المصادر المشار اليها انفا ، فان عمليات اغتيال القيادات من الصف الاول في حزب الله ، بهدف جرّ المحور إلى حرب كبرى وواسعة، وأنّ رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تلقّى دعماً أميركياً بشأن هذا القرار، وأنّه إذا تحوّلت المواجهات العسكرية في غزة وجنوب لبنان إلى حرب واسعة فستقف أميركا خلف القرار الإسرائيلي وستقدّم كلّ أشكال الدعم لإسرائيل، وأنّه يجب الانتباه والحذر ممّا يجري.

على الرغم من اتّخاذ قيادات محور المقاومة إجراءات وقائية لمواجهة أيّ تصعيد، فإنّ حادثة إطلاق الصواريخ على مجدل شمس والاستغلال الإسرائيلي لها على الرغم من نفي الحزب مسؤوليّته عنها، أدّت إلى تهيئة الظروف للتصعيد الميداني. وجاءت الاغتيالات في ضاحية بيروت الجنوبية وطهران لتؤكّد ما سبق أن تحدّثت عنه المصادر الدبلوماسية الروسية من وجود خطة أميركية – إسرائيلية لجرّ المنطقة إلى حرب واسعة تؤدّي إلى ضربة قاسية ومدمّرة للحزب وإيران.

روسيا مجدّداً على خطّ التّحذير

بعد الاغتيالات سارعت روسيا لإرسال وفد عالي المستوى إلى طهران لتحذيرها من مخاطر الانزلاق إلى حرب كبرى في المنطقة. كما تلقّت قيادة الحزب تحذيرات. ولذلك تأخّر الردّ مع تأكيد إيران والحزب القيام بردّ مؤلم على الاغتيالات:

– أوّلاً لأسباب عديدة ومنها العودة إلى المفاوضات حول وقف إطلاق النار في غزة والتحضيرات اللوجستية للردّ.

– لكنّ العنصر الأهمّ هو القرار بالذهاب إلى ردّ محدود ذي طابع عسكري وأمنيّ من أجل عدم الانجرار إلى حرب كبرى. وهذا ما حصل في جنوب لبنان يوم الأحد الماضي.

– في حين أنّ الردّ الإيراني تأخّر حتى الآن.

– أمّا ردّ حركة أنصار الله في اليمن ومشاركة المقاومة العراقية في الردّ فلم تتّضح معالمهما حتى الآن.

إضافة إلى هذه الأجواء السياسية والأمنيّة، تعتبر قيادة محور المقاومة أنّ المعركة في غزة التي امتدّت إلى الضفة الغربية، وتلك المستمرّة على جبهة جنوب لبنان، قد تستمرّان لفترة طويلة، وحتى إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية. لذا يجب عدم الاستعجال في استخدام كلّ عناصر القوّة والبقاء في حالة استعداد لاحتمال تدهور الأوضاع نحو حرب واسعة، مع الحرص على إبقاء جبهات الاستنزاف والمساندة مستمرّة، ومع الأخذ في الاعتبار كلّ الأوضاع الداخلية لكلّ جبهة، وخصوصاً في لبنان، وإدارة المعركة بحكمة وعقلانية وعدم الانجرار إلى ردود فعل غير محسوبة تخدم مشروع نتنياهو بالذهاب إلى حرب واسعة.

شاهد أيضاً