يتوافد العديد من زعماء دول العالم للمشاركة في احتفالات روسيا الاتحادية في هزيمة النازية وتحقيق الانتصار التاريخي على النازية، وتحقيق ما لم تتمكن دول من عملية حسم الصراع مع النازية بقيادة هتلر، والذي وضع على الصليب المعكوف على العلم المانيا
وتم منع تحقيق أهداف النظام النازي بفضل الاتحاد السوفياتي في تلك الحقبة التاريخية، حيث تم هزيمة النازية من خلال الصمود الأسطوري لشعب روسيا وشعوب العالم بمنع تحقيق الهدف، حيث قدمت روسيا على أبواب موسكو 18 مليون شهيد.
لذلك، دول وشعوب العالم عليهم ديون لا يمكن تسديدها حين تكون من دماء وتضحيات لا يمكن أن تسدد.. ولذلك فإن غياب زعماء دول أوروبا غير مبرر، فإن الصمود الاتحاد السوفياتي والتضحيات الكبيرة هي التي منعت تحقيق رؤية هتلر النازية والسيطرة على دول العالم.
ورغم عدم مشاركة زعماء دول أوروبا، فقد شارك 39 رئيس دولة، وأبرزهم الزعيم الصيني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يحرص على استمرار العلاقات التاريخية، حيث تُشكّل روسيا في الماضي والحاضر الدعم والإسناد لشعبنا الفلسطيني وكل حركات التحرر في العالم. التي تنضال من أجل الحرية والاستقلال الوطني
موقف روسيا الاتحادية مساند وثابت بدعم الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني، وتمكين الشعب الفلسطيني من الحرية والاستقلال بعد زوال الاحتلال الإسرائيلي وفقاً للقرارات الصادرة عن الأمم المتحدة.
موقف روسيا من القضية الفلسطينية لم يكن مجرد قرارات بل مواقف فعلية، بما في ذلك تقديم مختلف أشكال المساعدات والمطالبة بوقف العدوان والإبادة الجماعية بقطاع غزة. من خلال مندوب روسيا الاتحادية في مجلس الأمن الدولي.
وفي سياق موقف روسيا، فقد عمدت على الاتصالات مع مختلف الفصائل الفلسطينية منذُ سنوات وخلال العدوان الإسرائيلي بقطاع غزة من أجل إنهاء الانقسام وتنظيم البيت الداخلي الفلسطيني وتحقيق الوحدة الوطنية، ولم تتوقف المساعي الروسية في هذا السياق، حيث يؤكد الرئيس بوتين ووزير الخارجية والمبعوث الروسي السيد بوغدانوف، ممثل الرئيس بوتين، على ضرورة إنهاء الانقسام وكذلك التمسك بحل الدولتين وفقاً للقرارات الشرعية الدولية.
في هذه المناسبة، مرور 80 عاماً على انتصار روسيا، نقول بأن الأمن والسلام قد تحقق في تلك الحقبة التاريخية، واليوم السلام منقوص طالما “إسرائيل” تحتل فلسطين وتمارس الإبادة الجماعية للفلسطينيين بقطاع غزة.
لذلك، على الدول التي سوف تشارك في المؤتمر الدولي خلال الشهر القادم، خاص فرنسا وبريطانيا عليها الاعتراف بدولة فلسطين وفقاً للقرارات الشرعية الدولية، حيث هناك مئات القرارات التي ما تزال حبيسة الأدراج. في الأمم المتحدة
حان الوقت لي إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني العنصري، وترسيخ الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وفقاً للقرار 194، وفي نفس الوقت تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 والذي تم التصويت عليه من قبل 15 دولة وامتنعت الولايات المتحدة عن التصويت.
نقول على دول العالم الاعتراف بدولة فلسطين وإزالة الاحتلال الإسرائيلي ووقف الإبادة الجماعية للفلسطينيين اليوم قبل الغد. ةادخال المساعدات للمواطنين دون تأجيل حتى يتوقف الموت لي آلاف الأطفال ونساء والشيوخ