نقلت وكالة انباء رويترز عن مسؤولين أميركيين قلهم ان وزارة الدفاع الاميركية البنتاغون بدأ في وضع خطط لانسحاب محتمل من #سوريا
جاء ذلك بعد ساعات من توقيع اتفاقية اندماج بين القوات السورية والقوات التركية وعودة الشمال، والشمال الشرقي السوري الى حضن الوطن
وغرد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد سقوط النظام السوري ، على منصة إكس، أن سوريا ليست دولة صديقة، وعلى الولايات المتحدة ألا تتورط في معركة ليست معركتها.
وقالت مصادر رويترز ان إن الولايات المتحدة شجعت حلفاءها الأكراد السوريين على التوصل إلى اتفاق تاريخي يوم الإثنين مع السلطات في دمشق.
ويمهد الاتفاق الطريق للقوات التي يقودها الأكراد، للاندماج مع دمشق، إلى جانب هيئات حاكمة كردية إقليمية.
وتوجه قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، جوا إلى دمشق على متن طائرة عسكرية أميركية لتوقيع الاتفاق مع رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع يوم الإثنين.
وذكرت ثلاثة مصادر أخرى، من المسؤولين الأميركيين، أن الولايات المتحدة شجعت قوات سوريا الديمقراطية على التحرك نحو اتفاق لتسوية وضعها في سوريا الجديدة، محور المحادثات متعددة المسارات التي بدأت بعد الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر.
وكشف مصدر مخابرات إقليمي كبير: “الولايات المتحدة لعبت دورا حيويا للغاية”.
دخلت القوات الأميركية سوريا عام 2015 بموجب تفويضات استخدام القوة العسكرية لعامي 2001 و2002، والتي أُصدرت لشن حرب ضد تنظيم القاعدة في أفغانستان، وغزو العراق للإطاحة بنظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وقد رأى الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما أنه بإمكانه استخدام تلك التفويضات لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية أيضا.
وبدأت الولايات المتحدة عام 2018 سحب معظم قواتها من سوريا، وأبقت على قوة طوارئ، بلغ تعدادها نحو 400 جندي، وازداد العدد لاحقا، حتى وصل في صيف عام 2024، وفق بيانات معهد بحوث الكونغرس، إلى نحو 800 جندي، بتمويل مقداره 156 مليون دولار، خُصصت لصندوق التدريب والتجهيز ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وتنتشر معظم تلك القواعد والنقاط، في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا، وتعتبر تلك المواقع قواعد ارتكازية، مهمتها دعم قوات سوريا الديمقراطية في عملياتها العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
ويقع 17 موقعا منها في محافظة الحسكة، و9 في محافظة دير الزور، و3 في محافظة الرقة وتضم كل من محافظات حمص وحلب وريف دمشق واحدة لكل منها.
ومن أبرز القواعد الأميركية في سوريا:
قاعدة كوباني أو عين العرب بريف حلب الشمالي.
قاعدة تل أبيض على الحدود السورية مع تركيا.
قاعدة رميلان شرق القامشلي.
قاعدة تل بيدر شمال محافظة الحسكة.
قاعدة الشدادي قرب مدينة الشدادي النفطية.
قاعدة عين عيسى شمال سوريا.