السياسي – انتقد مكتب النائبة الفرنسية في البرلمان الأوروبي، ريما حسن (من أصل فلسطيني)، صمت الحكومة الفرنسية إزاء هجوم إسرائيل على “أسطول الصمود العالمي” واحتجاز ركابه في المياه الدولية.
وأشار البيان الصادر عن مكتب النائبة، التي شاركت في الأسطول، إلى أن السلطات الإسرائيلية احتجزت بشكل غير قانوني 30 مواطناً فرنسياً، من بينهم ريما حسن، قبل أن يتم الإفراج عنهم لاحقاً.
ووصف البيان صمت فرنسا إزاء الحادث بأنه “لافت للنظر”، مضيفاً: “هذا الصمت، الذي يرقى إلى مستوى التواطؤ، يثير سؤالاً جوهرياً: هل ما زالت فرنسا تدافع عن مواطنيها الذين يقفون من أجل العدالة والقانون الدولي؟”.
وأوضح البيان أن النائبة حسن احتُجزت لمدة ثلاثة أيام مع مئات من أعضاء الأسطول الإنساني المتجه إلى غزة على يد القوات الإسرائيلية، مشيراً إلى أن الاحتجاز تم في المياه الدولية، ما يشكّل انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي وقانون البحار.
English below
🔴 Rima et le reste des ressortissants français de l’équipage de la Global Sumud Flotilla sont libres après avoir été illégalement arrêtés et détenus par Israël.
🔴 Rima and the rest of the French nationals on the Global Sumud Flotilla crew are free after being… pic.twitter.com/yh4LSJUSNn
— Rima Hassan (@RimaHas) October 6, 2025
ولفت البيان إلى أن شهادات المشاركين الذين أُفرج عنهم تضمنت ادعاءات صادمة حول سوء المعاملة والاعتداءات التي ارتكبتها السلطات الإسرائيلية في سجن “كتسيعوت” بصحراء النقب. وأفاد بأن النشطاء حُرموا من الطعام والنوم منذ لحظة احتجازهم، وصودرت أدويتهم ومنعوا من الحصول على مياه نظيفة.
كما أشار البيان إلى أن القوات الإسرائيلية قامت بسحب الناشطة السويدية غريتا تونبرغ من شعرها وضربها، بل وأجبرتها على تقبيل العلم الإسرائيلي.
وأشار البيان أيضاً إلى أن فرنسا رفضت حتى الآن التواصل مع المحامين الذين يمثلون مواطنيها الفرنسيين المحتجزين بشكل غير قانوني، ولم تصدر أي إدانة رسمية للواقعة.
وختم البيان بالدعوة لفرض عقوبات على إسرائيل بسبب جرائمها، وطالبت بوقف بيع الأسلحة لإسرائيل بشكل كامل لإنهاء ما وصفته بالإبادة الجماعية والحصار غير القانوني المفروض على غزة.