السياسي -وكالات
حذفت الإعلامية المصرية ريهام سعيد جميع الصور الموجودة على حسابها الرسمي على إنستغرام، واكتفت بصورة واحدة جديدة تظهر شكلها في الطفولة، ثم في الكبر، وتحديداً مرحلة ما قبل تشويه وجهها بسبب التجميل.
وفي تعليقها على الصورة، أكدت ريهام سعيد أنها حذفت كل الصور، لأنها لا تستطيع رؤية شكلها حالياً، ولأن المكياج غير قادر على إخفاء التشويه بشكل كامل، ما أثر في نفسيتها بشكل سيئ.
ووجّهت ريهام رسالة لطبيب التجميل اللبناني، الذي تتهمه بتشويه وجهها، قائلة: “كيف تدمّر وجهي بهذا الشكل؟ لماذا فعلت ذلك؟ لا يمكنني رؤية صوري القديمة حتى لا ينتابني الشعور بالحسرة، ولا أستطيع النظر إلى صوري الحالية لأنني مشوهة، لم أعد أشعر أنني امرأة.. أنا انتهيت”.
وتابعت الإعلامية المصرية رسالتها للطبيب “حسبي الله ونعم الوكيل، لا يمكنني العيش بهذا الشكل.. كل الألم الذي أعانيه الآن سيعود إليك لا محالة.. لم يمر يوم بدون أن أبكي بسبب ما فعلته بي.. منذ 8 أشهر أسعى في القضية التي رفعتها ضدك ولم أصل لشيء، لكن أعدك أنني سأحصل على حقي منك”.
واستغاثت ريهام سعيد بأي طبيب يمكنه علاج تشويه وجهها، وإعادتها لشكلها الطبيعي، دون متاجرة أو دعاية.
وسبق أن نشرت ريهام سعيد صوراً صادمة، عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، تكشف من خلالها عن التشويه الكبير الذي تعرض له وجهها، عقب خضوعها لعملية تجميل “فاشلة” لدى طبيب لبناني شهير.
وأكدت في منشورات متتالية عبر حساباتها، أن الطبيب الذي أجرى عملية التجميل شوّه وجهها، وماتت سيدتان بسببه، لذلك قررت مقاضاته حتى تمنع أذاه عن الناس، على حد تعبيرها.