السياسي – قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن شكوى الرئيس الفنلندي من قمة منظمة شنغهاي للتعاون، جاءت بسبب الألم الذي تشعر به بلاده لفقدانها السيادة.
وكان الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب قد عبر عن امتعاضه من قمة منظمة شنغهاي للتعاون، واصفا إياها بمحاولة لتقويض وحدة الغرب.
وأشارت الدبلوماسية الروسية في منشور لها على “تلغرام” إلى تصريحات ستوب الذي ذكر أن قمة دول منظمة شنغهاي للتعاون في الصين تمثل تحديا للعالم الغربي، حيث كتبت زاخاروفا: “يبدو أنهم ألغوا مادة الجغرافيا في مدارس الاتحاد الأوروبي منذ وقت طوب – مباشرة بعد حظرهم للمنطق. كيف يمكن لقمة في آسيا أن تقوض الوحدة في الغرب؟”. وأضافت: “أتفهم أن فنلندا تشعر بالاستياء لوجودها داخل الكتلة الديكتاتورية لحلف الناتو، بدلا من أن تكون مشاركة في تعاون متكافئ كما في منظمة شنغهاي للتعاون. ولكن عليها الآن تحمل عواقب فقدان السيادة”.
ولفتت ممثلة الدبلوماسية الروسية إلى أن التقدم الواضح يتمثل في أن الدول الغربية “رأت” أخيرا قمة منظمة شنغهاي للتعاون. واختتمت بالقول: “على مدى 20 عاما، لم تظهر وسائل الإعلام الغربية القمة لجمهورها”.
يذكر أنه وعلى هامش القمة، أطلق الرئيس الصيني شي جين بينغ مبادرة جديدة حول الحوكمة العالمية، التي ينبغي أن تعتمد على ضمان المساواة السيادية لجميع الدول والتمسك الصارم بالقانون الدولي، وتفعيل مبدأ التعددية الحقيقية، واعتماد نهج يركّز على الإنسان وتعزيز التعاون العالمي في مواجهة التحديات المشتركة.
المصدر: تاس