السياسي – دعا رئيس الأركان الإسرائيلي أيال زامير، اليوم الجمعة، إلى تشكيل لجنة تحقيق “خارجية وموضوعية كما بعد حرب يوم الغفران”، لفحص الإخفاقات التي أدت إلى أحداث السابع من أكتوبر، لكنه تجنّب استخدام مصطلح “لجنة تحقيق رسمية”.
وجاءت دعوته في ملخص النتائج الذي وزّعه حول التقرير الذي أعدّه الطاقم برئاسة اللواء احتياط سامي ترجمان بشأن تحقيقات ذلك اليوم.
وقال زامير، وفق ما نقلت المصادر العبرية، إنه يجب فحص الواجهة بين المستويين السياسي والعسكري، وتحديدًا طريقة نقل التحذيرات التي صدرت قبل “الهجوم”، مضيفًا أن “الفكرة القائلة إنه يمكن شراء حماس بالمال والحفاظ عليها ضعيفة ورادعة، سمحت لها بالتعاظم عسكريًا”.
واعتبر أن سلسلة العمليات في غزة منذ عام 2008، ولاحقًا بعد عدوان 2014، ركّزت على إضعاف حماس وترميم الردع دون السعي لحسمها، ما أدى إلى ترسيخ المفهوم الذي سبق أحداث 7 أكتوبر.
وأشار رئيس الأركان الإسرائيلي إلى أنه خلال عام 2023 وصلت عدة تحذيرات عامة إلى المستويين السياسي والعسكري، من رئيس شعبة الأبحاث ورئيس الاستخبارات العسكرية ورئيس الأركان نفسه، تفيد بأن إيران وحزب الله وحماس يطوّرون قناعة بأن إسرائيل تمرّ بمرحلة ضعف داخلي يضرّ بردعها ويزيد احتمال اندلاع حرب.
وقال إن على التحقيق أن يشمل ليس فقط فحص انتقال هذه التحذيرات بين المستويات، بل أيضًا أسباب عدم جاهزية الجيش رغم تلقيها.






