السياسي – تسبب تقرير “لجنة ترجمان” وما نتج عنه من وقف التعيينات في المناصب القيادية في الجيش الإسرائيلي بخلافات بين وزير الدفاع الإسرائيلي، ورئيس هيئة الأركان.
وآخر تطورات هذا الخلاف، معارضة رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، إيال زامير، قرارات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، على خلفية ما عُرف بـ”تقرير ترجمان”.
وكان كاتس قرر تجميد التعيينات في مناصب رفيعة في الجيش لمدة 30 يوما، بالتزامن مع مراجعة “تقرير ترجمان” حول إخفاق الجيش الإسرائيلي في السابع من أكتوبر/تشرين الثاني 2023.
وبحسب هيئة البث العام الإسرائيلية “كان”، “أصدر زامير، مساء الاثنين، بيانا عارض فيه قرار وزير الدفاع يسرائيل كاتس، بفحص تقرير لجنة ترجمان، التي تم تعيينها لفحص تحقيقات الحرب، وتجميد التعيينات في المناصب العليا في جيش الدفاع الإسرائيلي لمدة شهر”.
وقال زامير إن “قرار التشكيك في تقريرٍ كتبه على مدى 7 أشهر 12 جنرالًا وفريقًا، واتفق عليه قائد الجيش وعُرض على الوزير شخصيًا، أمرٌ محيّر”.
وأضاف أن “الجيش الإسرائيلي هو الجهة الوحيدة التي ستُجري تحقيقًا مُعمّقًا في إخفاقاته وتتحمل مسؤوليتها. وإذا كان لا بد من إجراء أي تحقيقٍ لاستكمال الصورة، فيجب أن يكون ذلك من خلال لجنةٍ خارجيةٍ تابعةٍ للجيش الإسرائيلي”.
وبحسب زامير، فإن التقرير “كان مخصصا منذ البداية لاستخدام رئيس الأركان لفحص جودة التحقيقات واستخلاص الدروس بشكل تفاعلي في الجيش الإسرائيلي، وليس للاستخدام السياسي”.
وأضاف أن “اللجنة استمعت إلى مئات الشهادات، وأجرت فحصًا معمقًا، واتبعت إجراءات مهنية. ولا جدوى من إجراء فحص بديل لمدة 30 يومًا دون المساس بكرامة الجيش”.
ويزعم زامير أن وقف التعيينات “يضر بقدرة الجيش الإسرائيلي وجاهزيته للتحديات المقبلة”.
وأعلن أنه سيواصل إجراء مناقشات التسوية وفقا للخطة، ووفقا لصلاحياته، وسيقدمها لموافقة الوزير كما هو مطلوب.
