كشف الفنان السوري زهير عبدالكريم، قصة الصورة التي أثارت جدلا واسعا في عام 2015، على خلفية التقاطه صورة وهو منحن عند حذاء جندي من الجيش السوري.
وقال خلال استضافته في برنامج “شو القصة” مع الإعلامية رابعة الزيات، إن “أحد أصدقائه زاره في حينها، وسأله إن كان يرغب في مرافقته لإدلب لرفع معنويات جنود الجيش السوري، فوافق من فوره”.
وأضاف “عبدالكريم” أنه “صلى آنذاك ركعتين، وخرج باتجاه إدلب وهو على وضوئه، تحسبا (لاستشهاده)”، وفق تعبيره.
وتابع في معرض حديثه عن جنود الجيش السوري: “انا ماني أحسن منن وماني أشرف منن، طلعت على وضوئي رحنا باتجاه ادلب”.
وشدد على إصراره على المضي قدمًا، رغم القصف الشديد، إذ توجَّه آنذاك باتجاه مصنع للقرميد، حيث كان جنود للجيش السوري محاصرين.
وأضاف زهير عبدالكريم أنه “شارك الجنود فرحة اللقاء بعد وصوله إليهم، وطلب التصوير معهم”، لافتا إلى أنه وافق على نشرها على مواقع التواصل، لكنه اشترط على الجنود آنذاك نشرها بعد عودته إلى دمشق.
وأشار إلى أنه في تلك الأثناء خطر بباله الانحناء لـ(الحذاء العسكري)، رغم اعتراض الجنود، معلقًا بالقول على تصرفه: “وأنا عم بوسن، خطر ببالي أنزل لتحت مع رجليهن مع البوط، هذا كان قيمة كبيرة كتير ورمز، هني استغربوا جنودنا”.
وأكد: “أنا بالنسبة إلي البوط العسكري بمثل الدولة تبعنا هذا جيشنا هذا بلدنا..”.
وأوضح الفنان السوري أنه بسبب هذه الصورة، خسر العديد من عروض المسلسلات، مؤكدا أن “الأمر لم يكن يهمه، ما كان يهمه هو محبة الناس له كإنسان يحب وطنه”.
