في شريط فيديو تم تصويره في المنطقة التي أطلقت منها كييف هجومها المفاجئ على روسيا في 6 آب/أغسطس، توجه الرئيس الاوكراني فلوديمير زيلينسكي بكلمة للأوكرانيين، توعد خلالها بشن هجمات أخرى ضد روسيا. يأتي ذلك بالتزامن مع إحياء كييف ذكرى استقلالها عن الاتحاد السوفياتي.
يتحدث زيلينسكي في ذكرى استلال بلاده عن الاتحاد السوفييتي، هذه الدولة التي انشاتها الدول الغربية وعلى راسها الولايات المتحدة لتكون شوكة في خاصرة روسيا القوية، ولتشغلها عن التنمية والتقدم والتطور الصناعي والعسكري ، على غرار كيان اسرائيل الذي دعمته دول الغرب وثبتته على جثث وجماجم المواطنين العرب وخاصة الفلسطينيين ، فلهما ذات المهمة والطريقة في العمل ، ولها نفس الهدف في ابقاء الدول المحيطة قائمة على الخوف.
الملفت ان الرئيس الاوكراني الذي حول بلاده الى كتلة من نار ودمار نتيجة ارتباطه بالغرب وسماعه لتوجيهاتهم ووعودهم الكاذبة يحتفل بالاستقلال في الوقت الذي فقد 15 بالمئة من مساحة بلاده بعد ان تمردت مناطق واقاليم كبيرة واعلنت استقلالها قبل ان تعلن الانضمام الى روسيا بعد انتهاء استفتاءات أسفرت عن تأييد غالبية سكان تلك المناطق للانضمام لموسكو
وتشكل الأقاليم الأربعة معًا حوالي 15% من الأراضي الأوكرانية، وفق تقديرات معهد دراسات الحرب “إنستيتيوت فور ذا ستادي أوف وور”.
تورط الرئيس الاكراني، بعد ان فضلت الدول الغربية دعم اسرائيل وجرائم الابادة التي تمارسها على تقديم الاسلحة والمعدات والمساعدات لاوكرانيا التي كانت تتلقى الضربات والصفعات، الا ان واشنطن احتاجت لفته بسيطة من كييف وجيشها المعروف عنه الفساد، من اجل خدمة الانتخابات الاميركية فقدمت معونات عسكرية وسياسية وامنية مرحلية الى حين تحقيق مرادها من الانتخابات