دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نظيره الروسي فلاديمير بوتين، لعقد لقاء معه للتباحث بشان العمليات العسكرية الروسية على اوكرانيا الا ان بوتين رد على الدعوة معتبرا أن الظروف غير مؤاتية للقاء زيلينسكي.
وقال بوتين إنه ليس لديه “أي اعتراض على ذلك بشكل عام، إنه ممكن، ولكن يجب توفر ظروف معينة لتحقيقه”. وأضاف “للأسف، ما زلنا بعيدين عن هذه الظروف”.
وجاءت دعوة زيلينسكي الخميس، غداة حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إمكان عقد اجتماع مع نظيريه الروسي والأوكراني “قريبا جدا”. وصرح بوتين الخميس أن الإمارات من الأماكن المناسبة لعقد الاجتماع المنتظر بينه وبين ترامب.
من جهته، وعلى منصات التواصل الاجتماعي، كتب زيلينسكي :”قلنا مرارا في أوكرانيا إن إيجاد حلول حقيقة قد يكون فعالا على مستوى القادة. من الضروري تحديد توقيت لمثل هذه الصيغة ومجموعة القضايا التي سيتم البحث فيها”.
ويحاول الرئيس الاوكراني كسب التعاطف الدولي بدعواته للسلام والحوار، الا انه على ارض الواقع يعتبر راس حربة غربية ومنفذ لسياسة الناتو في اثارة القلاقل والمشاكل في المنطقة من خلال محاولة جذب الاسلحة والحصول عليها لمواصلة الحرب والتعنت في المواقف خلال المفاوضات واخرها المباحثات الجارية على عدة جولات مع روسيا في اسطنبول
