بدعم وتحريض من دول الناتو في اوربا، خاصة فرنسا وبريطانيا، اعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رفضه لمبادرات السلام المطروحة مع روسيا واعتبر قبول اي صلح مكافأة اوكرانيا لروسيا
وقال زيلينسكي ان كييف لن تمنح موسكو أي مكافآت على ما فعلته، مؤكداً أن الشعب الأوكراني يستحق السلام، لكن السلام العادل يتطلب فهماً واضحاً من جميع الشركاء الدوليين. وشدد على أن إنهاء الحرب مسؤولية روسيا، باعتبارها الطرف الذي بدأها.
وحاولت روسيا تقديم حلول للسلام في اكثر من مناسبة آخرها 3 جولات من المفاوضات في اسطنبول، الا ان الرئيس الاوكراني صدها جميعها، وقبل فقط اطلاق سراح الاسرى العسكريين الاوكران لدى القوات الروسية
وادعى الرئيس الاوكراني ان بلاده مستعدة لاتخاذ قرارات حقيقية من شأنها تحقيق السلام، لكن أي قرارات تُتخذ من دون مشاركة كييف أو ضد مصالحها هي قرارات «ميتة» لن تحقق أي نتيجة.
وبدأت العمليات العسكرية الروسية ضد نظام الرئيس زيلينسكي بعد اعلان الاخير نيته استقدام قواعد عسكرية وانظمة تجسس غربية في بلاده وهو ما يضر الامن القومي الروسي، ورفض الانصياع او الاستماع للنصائح من المقربين بوقف هذه العمليات التي ستعود وبالا على بلاده.
ودعا زيلينسكي إلى سلام دائم معلناً استعداده للعمل مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب وجميع الشركاء الدوليين لتحقيق هذا الهدف. كما وجّه الشكر للشعب الأوكراني على وحدته، وللمقاتلين على دفاعهم عن استقلال البلاد، مختتماً خطابه بالقول: «هذه أرضنا، نحن أوكرانيا… المجد لأوكرانيا».