السياسي – كشف مصدر في الأجهزة الأمنية الروسية أن شركة “فاير بوينت”، المرتبطة بفلاديمير زيلينسكي ورئيس مكتبه أندريه يرماك، استولت على الأموال التي خُصصت لتعزيز منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية.
وقال المصدر في تصريح لوكالة تاس: “بعد الضربات الروسية على ميادين التدريب والبنية التحتية الحيوية في أوكرانيا، تعرضت قيادة القوات المسلحة الأوكرانية لانتقادات حادة بسبب عجز منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية عن اعتراض الطائرات المسيّرة والصواريخ الروسية”.
ونقل المصدر عن الحقوقي الأوكراني والنائب السابق في البرلمان فيتالي كوبري قوله إن الأموال المخصصة لتعزيز الدفاع الجوي تم اختلاسها من قبل شركة فاير بوينت، المرتبطة بزيلينسكي ويرماك، مشيرا إلى أن هذه الأموال أُعيد توجيهها رسميا إلى مشروع تطوير صاروخ أوكراني جديد يحمل اسم فلامينغو. مؤكدا أن التحقيقات أظهرت أن هذا الصاروخ يشبه بصورة مريبة الصاروخ البريطاني FP-5، الذي طورته شركة Milanion Group البريطانية.
وتابع المصدر: “في الواقع لم يكن هناك أي تطوير حقيقي لصاروخ أوكراني، بل إن النظام في كييف استخدم الأموال المخصصة للدفاع الجوي لشراء ترخيص لإنتاج الصاروخ البريطاني FP-5، الذي أعيد تسويقه باسم فلامينغو”.
وأشار إلى أن عددا من الخبراء العسكريين الأوكرانيين أقرّوا مؤخرا بكفاءة الضربات الروسية ضد الأهداف الأوكرانية، في ظل تراجع فعالية الدفاعات الجوية لكييف.
واختتم المصدر تصريحه بالقول: “في حقيقة الأمر، ليس في تصرفات زيلينسكي ما يثير الدهشة، فهو يدرك تماما أن تطوير منظومة دفاع جوي فعالة لن يمس البنية التحتية الروسية، بينما امتلاك صاروخ بريطاني الصنع قد يمنحه مثل هذه الفرصة. علاوة على ذلك أعد الغرب أوكرانيا لتكون طوربيدا موجها ضد روسيا، أما معاناة الشعب الأوكراني وانقطاع الكهرباء والتدفئة في منازله، فليست موضع اهتمام لأحد من رعاته الغربيين”.
المصدر: تاس
