زيلينسكي يطلب من حلفائه المزيد من الأسلحة

السياسي – طالب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، بـ”المزيد من الأسلحة” من الدول الحليفة، المجتمّعة في ألمانيا، وذلك “من أجل صد القوات الروسية” في الأراضي الأوكرانية، “خصوصا في منطقة دونيتسك” في الشرق.
وقال زيلينسكي، خلال اجتماع لحلفاء كييف، في القاعدة الجوية الأمريكية، في رامشتاين، غرب ألمانيا؛ إنّ “العالم يملك ما يكفي من أنظمة الدفاع الجوي لضمان عدم تحقيق الإرهاب الروسي أي نتائج، وأحضّكم على أن تكونوا أكثر نشاطا في العمل معنا في مجال الدفاع الجوي”، مطالبا في الوقت ذاته بـ”السماح باستخدام صواريخ بعيدة المدى، ليس فقط على الأراضي المحتلة في أوكرانيا، بل أيضا على الأراضي الروسية”.
ومن جانبه، أعلن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، سوف يقرّ حزمة من المساعدات الأمنية لأوكرانيا، بقيمة 250 مليون دولار.
وقال وزير الدفاع الأمريكي: “علينا زيادة دعمنا لأوكرانيا بسرعة، فإذا لم تكن أوكرانيا حرّة فإن العالم لن يكون آمنا”.


وكانت الحكومة البريطانية، قد قالت، الجمعة؛ إنها ستزود أوكرانيا بإجمالي 650 صاروخا خفيف الوزن، ومتعدّد المهام “مارتليت” بقيمة 213 مليون دولار، للمساعدة في حماية البلاد من الطائرات المسيرة والقصف الروسي.
وأوضحت وزارة الدفاع البريطانية، أنه في ضوء التزام الحكومة الجديدة بتسريع تسليم المساعدات إلى أوكرانيا، فمن المتوقع أن تصل الدفعة الأولى من الصواريخ التي أُعلن عنها، الجمعة، بحلول نهاية العام.

وقالت وزارة الدفاع؛ إن “الصواريخ التي تصنعها شركة “تاليس”، يبلغ مداها أكثر من 6 كيلومترات، ويمكن إطلاقها من منصات متنوعة من البر والبحر والجو”.
يأتي ذلك في ظل توغّل القوات الأوكرانية بمقاطعة كورسك الروسية المتاخمة للحدود مع أوكرانيا، وتواصل الدعم الغربي لكييف، منذ بدء روسيا الحرب عليها في شباط/ فبراير عام 2022.
ومن ناحية أخرى، أفاد “منسق العمل السري” الموالي لروسيا، بمقاطعة نيكولايف سيرغي ليبيديف، باستهداف الجيش الروسي لمعدات قادمة من بولندا خلال استلامها من قبل السلطات الأوكرانية، وذلك بالتزامن مع تواصل الدعم الغربي لكيّيف في الحرب المتواصلة، للعام الثالث على التوالي.

وقال؛ إنه “في الساعة الثالثة صباحا، تم استهداف مستودعات لتخزين المعدات بالقرب من محطة سكة حديد دوبلياني-لفوفسكي في منطقة ماليخوف بضواحي لفوف”، الواقعة غرب أوكرانيا.
وأضاف أن القصف الروسي الذي استهدف الموقع المشار إليه، الليلة الماضية، لم يسفر عن وقوع أي إصابات في صفوف “الخبراء الأجانب”، بسبب وجودهم في الفنادق القريبة في أثناء وقوع الضربة.

شاهد أيضاً