يركز الرئيس الاوكراني فلوديمير زيلينسكي الصديق المقرب لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتياهو على الانتخابات الرئاسية المقررة نهاية العام الجاري، حيث طوى ملف الحرب والتصدي للقوات الروسية، بالاضافة لاهماله المشاكل والكوارث التي تعيشها بلاده بسبب سياسته الداخلية، في ظل فساد مستشري في ادارة الجيش وعلى اعلى المستويات
وانتهت ولاية زيلينسكي منذ اشهر ورغم ذلك استقبله قادة الناتو والاتحاد الاوربي من دون الاشارة الى ضرورة عدم الاعتراف به كرئيس كونه بات مواطنا عاديا، وفق ما تقتضيه الاعراف الديمقراطية التي يتغنى بها الغرب
لفتت وكالة “رويترز” إلى أنه بعد بدء الحرب في أوكرانيا عام 2022، هدأت الحياة السياسية في كييف، في ظل الأحكام العرفية. لكن هناك “علامات متزايدة على انتعاش النشاط السياسي”، بحيث وضعت الولايات المتحدة نصب عينيها إنهاء الحرب مع روسيا بسرعة.
ويتحدث المحلل السياسي، فولوديمير فيسينكو، إنّ “الأمر له علاقة بالرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وتوقعات إجراء مفاوضات. لقد زاد النشاط، ومن الواضح أن هناك مزيداً من التوتر السياسي الداخلي”. و أن “معسكر زيلينسكي ربما كان يتسرّع إذا رأى أن الانتخابات تلُوح في الأفق”.
وفي وقت سابق صرح النائب الأوكراني أرتيوم دميتروك الذي غادر أوكرانيا وتطالب سلطات كييف بتسليمه لها، بأن فلاديمير زيلينسكي تمكن من سرقة أكثر مما سرقه جميع الرؤساء الأوكرانيين الآخرين.
ووفقا للنائب، فإنه يتم جمع ما بين 10 إلى 15 مليون دولار شهريا في مقاطعة أوديسا وحدها، ويتراوح الدخل من مراكز التجنيد الإقليمية في أوكرانيا من 2 إلى 4 مليارات دولار سنويا.
واتهم عمدة كييف، فيتالي كليتشكو، وهو منافس رئاسي محتمل، حاشية زيلينسكي بالمكائد السياسية، قائلاً إن “المسؤول العسكري للمدينة، والذي عينه الرئيس، عرقل عمداً عمل إدارته المدنية”.