السياسي – 24 -وكالات
في جريمة قتل بشعة، أقبل شاب عشريني على دهس عائلة كاملة من ثلاثة أفراد بقيادته المتهورة لسيارته تيسلا، وسط غضب شعبي كبير في الصين.
ووفق ما نقلته “هيندوستان تايمز”، عن صحف محلية، فقد قاد الشاب سيارته بسرعة 129 كم/ساعة على طريق حده الأقصى للسرعة 40 كم/ساعة، ليصدم عائلة مكونة من أب يبلغ من العمر 31 عاماً، وزوجته البالغة من العمر 30 عاماً، وطفلهما الذي لم يكن قد احتفل بعيد ميلاده الأول بعد.
وبحسب إدارة شرطة المرور التابعة لمكتب الأمن العام في مدينة غينغدتشن بمقاطعة غيانغشي في الصين، فقد لقيت المرأة والطفل حتفهما على الفور، بينما نُقل الأب إلى المستشفى لكنه فارق الحياة متأثراً بجروحه بعد ذلك.
بدورها، قالت السيدة هو، التي كانت تنتظر ابنها الفقيد وعائلته لتناول العشاء سوياً: “كنا ننتظر عودتهم إلى المنزل لتناول العشاء، لكن كل ما تلقيناه كان مكالمة من شرطة المرور تخبرنا أنهم رحلوا، لقد انهار العالم من حولنا”.
لا اعتذارات
وتقول الصحيفة، إن الشاب الجاني “مومو” وعائلته رفضوا الاعتذار عن الحادث، بل هددوا بمقاضاة عائلة الضحايا إذا حاولوا اتخاذ إجراء، بزعم أن عملية القتل كانت “قضاء وقدراً”، وهو ما عبروا عن ذلك بسخرية.
وقد عرض والد المتهم، تعويضاً، لكن عائلة الضحايا رفضت، حيث قالت السيدة هو: “ما فائدة المال وقد رحل جيلان من عائلتي؟، كيف يُعقل أن يقترح شيئاً كهذا؟، لماذا نسمح للقاتل الذي دمّر عائلتنا أن يعتني بنا؟”.
وبحسب الصحيفة فإن الحادث قد وقع قبل عدة شهور، إلا أن أثاره ما زالت مُستمرة.