السياسي – زعمت سارة نتنياهو إن “الدولة العميقة” في إسرائيل والولايات المتحدة تسعى إلى إسقاط كل من زوجها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وذكرت خلال مقابلة تلفزيونية مع برنامج تقدمه لارا ترامب، زوجة ابن الرئيس الأمريكي على قناة “فوكس نيوز”، أن المعارضة الإسرائيلية تتلقى تمويلا من الخارج، وأن زوجها يعاني من اضطهاد مماثل لما يعانيه الرئيس ترامب.
وبحسب قولها، فإن الدولة العميقة في إسرائيل تتكون من “مجموعات صغيرة نسبيًا من النخب اليسارية المتطرفة، التي أنشأتها دول وقوى أجنبية، وتشغل مناصب مؤثرة في مؤسسات رئيسية. ويستخدمون وسائل أخرى، وخاصةً إساءة استخدام النظام القضائي، لمحاولة الإطاحة بحكومة منتخبة ديمقراطيًا. ولا يكترثون بتقويض الديمقراطية وثقة الجمهور”.
مصيبة جديدة تقودها إلى التحقيق.. ماذا فعلت #سارة_نتنياهو؟ #إرم_نيوز #إسرائيل pic.twitter.com/Sqv5B6r8fm
— Erem News – إرم نيوز (@EremNews) December 27, 2024
وفي إطار حديثها عن “التعاون” بين الدولة العميقة في كل من إسرائيل والولايات المتحدة، قالت: “انظروا ماذا فعلوا بالرئيس ترامب وعائلته. فعلوا أشياء مماثلة بزوجي وعائلتي وأبنائي، فتحوا تحقيقاتٍ سخيفة ووجّهوا اتهاماتٍ كاذبة. والآن تنهار القضايا أمام المحكمة لأنها خالية من الحقيقة”.
وهاجمت سارة القضاء الإسرائيلي، مطالبة ببث جلسة واحدة على التلفزيون، ليرى الجميع “سخافاته”.
وتابعت بالقول: “رغم كل ذلك، نحن نشهد بالفعل شرقًا أوسط جديدًا ومختلفًا، بفضل تعاون الرئيس ترامب ورئيس الوزراء (نتنياهو)”.
وخلال المقابلة سألت لارا ترامب ما إذا كانت سارة نتنياهو على اتصال بعائلات الرهائن الإسرائيليين، فردت: “أعيش مع آلام المختطفين وعائلاتهم كل يوم. أنا متداخلة للغاية”، ليس بصفتي زوجة رئيس الوزراء فقط، لكن بصفتي طبيبة نفسية أيضا”.
وبحسب زعمها، فإن حماس “ترتكب جرائم ضد الإنسانية، سواء من خلال احتجاز الاسرى أو من خلال اختطافهم ونقلهم إلى غزة”.
وحتى قبل بث المقابلة، أثارت سارة نتنياهو اهتماماً كبيراً بعد تسريب مقاطع فيديو من اللحظات التي سبقت التصوير، ظهرت فيها سارة منزعجة من مظهر وجهها، وحركات الكاميرا.