قالت مصادر سورية اليوم الجمعة، إن جهاز الأمن العام السوري ألقى القبض على محمد نور الدين شلهوم، المتورط في تعطيل كاميرات سجن صيدنايا، وسرقة الملفات من السجن قبيل وصول الفصائل المسلحة للعاصمة السورية وإسقطاها الرئيس المخلوع بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
ووفق المصادر، فإن محمد نور الدين شلهوم كان يعمل بإمرة قريبه قائد مجموعة “أسود الحرس الجمهوري”، المدعو حسان شلهوم، وأسهم مع آخرين في تعطيل كاميرات سجن صيدنايا وسرقة الملفات قبيل تحرير السجن، وفق ما ذكره تلفزيون سوريا.
وذكرت المصادر، أن محمد وقريبه حسان الضابط الكبير في الحرس الجمهوري ، المنحدرين من بلدة تلفيتا بريف دمشق، عملا على تأمين انسحاب جميع الحواجز التابعة لنظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد، المحيطة بسجن صيدنايا قبيل وصول الفصائل المسلحة. فيما كان شقيق حسان شلهوم يمتلك مصنع كبتاغون ويتاجر فيه
وأكدت المصادر أنه بعد ھروب العناصر العسكرية من سجن صيدنايا ومحاولة الناس الدخول للسجن أطلق أفراد من عائلة شلهوم في تلفيتا النار عليھم في محاولة لحماية السجن بدل عناصر الجيش السوري.
وأشارت المصادر إلى أن محمد وحسان شلهوم كانا يتعاونان مع عناصر من “حزب الله” اللبناني لتصنيع وترويج المخدرات في سوريا، في حين ينسب إلى خالد شلهوم، شقيق حسان، امتلاك معمل لإنتاج الكبتاغون وتجارته.
اهدار دم عائلة شبيحة ومهربي كبتاغون في تلفيتا عطلت الاجهزة في صيدنايا وانتحلت صفة الثوار
شبيحة “شلهوم” في تلفيتا يروعون سكان البلدة ويرفضون تسليم انفسهم