السياسي -متابعات
أضاءت أجواء حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، مساء السبت، بمزيج فني مدهش جمع بين الأصالة المصرية والروح العالمية، حيث خطف فنانون مصريون عالميون الأنظار بعروضهم الموسيقية والغنائية الفريدة.
إليكم 6 أصوت صدحت في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير بصورة مشرفة:
شيرين أحمد طارق
صعدت السوبرانو شيرين أحمد طارق إلى المسرح لتقدم أداءً استثنائياً جمع بين الأوبرا العالمية والروح المصرية الأصيلة، مما جعلها محور اهتمام الجمهور ومواقع التواصل الاجتماعي.
وبدأت شيرين مسيرتها على متن السفن السياحية قبل أن تحجز مكانها في عروض برودواي، لتصبح أول مصرية تتصدر بطولة عمل أوبرا على هذا المسرح العالمي.
فاطمة سعيد
قدمت فاطمة سعيد، صاحبة الصوت الأوبرالي الرفيع، عرضاً غنائياً دُمج فيه الموسيقى المصرية مع الغناء الكلاسيكي، مستعرضة خبرتها التي اكتسبتها من دراستها في جامعة هانس إسلر ببرلين وأكاديمية لا سكالا في ميلانو، لتصبح أول سوبرانو مصرية تحظى بمثل هذا الاعتراف الدولي.
رجاء الدين
أما رجاء الدين، المغني الأوبرالي “تينور”، فقد أضفى بصوته طبقة موسيقية مختلفة على الفقرات، مضيفاً تنوعاً صوتياً يعكس غنى المشهد الفني المصري.
حنين الشاطر
أسرت الفنانة حنين الشاطر الجمهور بأدائها، وبدأت مشوارها على منصات التواصل الاجتماعي، قبل أن تثبت جدارتها في برنامج “إكس فاكتور”، لتشارك إلى جانب كبار الفنانين في تقديم عروض حية تعكس الطاقات الشابة المتجددة.
أحمد إسماعيل
قدم أحمد إسماعيل، الفنان النوبي، أداءً مستوحى من التراث النوبي، مستخدماً العود والدف، ليبرز الهوية الثقافية المتنوعة لمصر، ويجعل صوته رمزاً للفن الشعبي والهوية الوطنية أمام الحضور الدولي.
إيهاب يونس
المنشد الأزهري إيهاب يونس كان له نصيب بارز من الحدث، حيث أعاد إحياء التلاوة المصرية التقليدية والمقامات الشرقية الأصيلة، مقدّماً أداءً جمع بين الجانب الروحي والفني.
وقد لفت أداؤه الأنظار بعد مشاركته في فيلم “الكنز” وعروضه على مسارح دار الأوبرا المصرية، ليؤكد أن الفن والدين يمكن أن يتقاطعوا في نموذج راقٍ يجمع بين الأصالة والتجديد.
الجدير بالذكر أن الحفل شهد حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعدد من رؤساء وملوك ووفود 79 دولة، وسط عروض فنية تمثل الجسر بين التراث المصري القديم والفن المعاصر، مؤكداً مكانة مصر على الساحة الثقافية العالمية.
