السياسي – أعلنت السلطات الإسرائيلية، اليوم الجمعة، عن حادثة سرقة خطيرة لأسلحة وقعت في قاعدة للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث يشتبه في سرقة بندقيتين رشاشتين من منطقة تجميع المعدات.
وحسب صحيفة “جيروزاليم بوست”، أجرت الشرطة تحقيقا في الحادثة بالتعاون مع جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك).
ووفقا للصحيفة، اعتقلت الشرطة، الأسبوع الماضي، شخصين للاشتباه بتورطهما في السرقة، لكن تم الإفراج عنهما لاحقًا بسبب عدم وجود أدلة كافية.
كما نقلت الصحيفة عن المحامي إيال أفيتال، الذي يمثل أحد المشتبه بهم المفرج عنهم: “موكلي ينفي أي علاقة بالسرقة. هذه الادعاءات لا أساس لها”.
وأضاف: “كل ما في الأمر أنه يعمل في مجال البناء بالقرب من مستوطنة بئيري”.
وفي حادث منفصل، كشفت الصحيفة أن رجلا يبلغ من العمر 38 عاما، اقتحم قاعدة عسكرية قرب مدينة بيت شيمش في إسرائيل، خلال عطلة السبت الماضي، مرتديا زيا عسكريا ومتنكرا كجندي.
وخلال وجوده في القاعدة، قام بسرقة سلاح وإلحاق أضرار بعدة مركبات.
وأوضحت الصحيفة أنه تم القبض على الرجل وصدر قرار بحبسه لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
من جانبه، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن التحقيق لا يزال جاريا بالتعاون مع الشرطة العسكرية، مشيرًا إلى أنه لا يمكن الكشف عن تفاصيل إضافية في الوقت الراهن.