سقوط الأسنان – فخاخ لجنود الإحتلال في نيوزيلندا – صورة

السياسي – كشفت إحدى وقائع الاعتداء على جندي إسرائيلي في نيوزيلندا عن نصب فخاخ غير مسبوقة لجنود الجيش الإسرائيلي، لا سيما أولئك الذين شاركوا في حرب غزة ولبنان.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن جندي الاحتياط الإسرائيلي يوفال شيكل، البالغ من العمر 29 عامًا، والذي خدم أكثر من 200 يوم في قطاع غزة ولبنان، تعرض لأحد الفخاخ المعدة له ولزملائه في الجيش الإسرائيلي بنيوزيلندا.

وبحسب رواية الصحيفة العبرية، تعود ملابسات الواقعة لزيارة الجندي يوفال شيكل وصديقته إلى نيوزيلندا قبل عدة أسابيع، في إطار رحلة حول العالم.

وخلال تواجدهما في أحد متاجر مدينة كرايستشرش، اقترب منه أحد المواطنين المحليين، وسأله: “من أي البلاد أنت؟”، فرد عليه شيكل: “من إسرائيل؟”.

وأردف المواطن بسؤال آخر: “هل شاركت في الحرب الدائرة بقطاع غزة؟، وعندما رد الجندي بالإيجاب، انهال عليه المواطن ضربًا، وأقنع المحيطين “بأنه ليس معتديًا، بل المعتدي الحقيقي هو ذاك الجندي، الذي شارك عن عمد في قتل الأطفال، وتشريد الآلاف من المدنيين.

وأسفرت المشاجرة عن سقوط 3 أسنان من فك الجندي الإسرائيلي، تم نقله على إثرها إلى مستشفى محلي لتلقي العلاج، بحسب اعترافات الجندي لـ”يديعوت أحرونوت”.

ومضى يقول: “كان أسبوعًا كارثيًا. الشرطة المحلية تأخرت عن الوصول إلى موقع الحادث، ولاذ المعتدي بالفرار، ولم تعد أسناني إلى مكانها، ومازال الشعور بالإهانة قائمًا”.

وعبر الصحيفة العبرية، وجه الجندي الإسرائيلي رسالة إلى “رفاق السلاح”، قائلًا: “يجب ألا نستسلم عندما يتعرض الإسرائيليون للهجوم في الخارج، ولكن علينا أن نضع في الاعتبار أن هناك أكثرية على مستوى العالم ما زالت تكرهنا”.