السياسي -وكالات
قدم معالج الأزواج، جوناثان فان فيغن، وهو معالج عائلات عبر الإنترنت ومؤثر على وسائل التواصل، ما اعتبرها سلوكيات تتعلق بالهاتف المحمول، وما قد تثير مشكلات في العلاقات الزوجية.
وقال فيغن، إن بعض سلوكيات الهاتف قد تدمر الزواج، وفق “نيويورك بوست”.
وفي مقطع أخير انتشر بشكل واسع على إنستغرام، قال فيغن، إن أولى العلامات الحمراء، هي عدم مشاركة كلمة المرور مع الشريك.
ومن العادات الأخرى المدرجة في القائمة وفق فيغن، هي عندما يوجه الشريك جسمه أو هاتفه بعيداً عنك أثناء استخدامه، وقال: “إذا أغلق شريكك التطبيقات أو أقفل الجهاز عندما تقترب منه، وإذا قام مؤخراً بتغيير كلمة المرور الخاصة به، إذا كان متردد بشأن لمس هاتفه، وإذا غضب أو اتخذ موقفاً دفاعياً عند سؤاله عن سبب أهمية الخصوصية وإذا كان دائماً يحمي جهازه، فكل هذا مثير للريبة”.
وتلقى منشوره آراء متباينة في قسم التعليقات، حيث رأى البعض أنه لا يجب أن يسيطر طرف على الآخر فيما يخص هاتفه، وأنه من الضروري امتلاك حدود لعلاقات صحية، وأصر أحد المستخدمين على أن الخصوصية والسرية ليستا نفس الشيء.
وأكد كثيرون أن المشكلات والمواقف المتعلقة بالهاتف تزيد بشكل كبير من أزمات الثقة بين الأزواج، فيما رأى آخرون أن على الطرفين تجنب التركيز على ما اعتبروها أموراً عابرة فيما يخص الهاتف.
وشجع فيغن من جهته المستخدمين في مقطع فيديو منفصل على التعامل مع مشكلات الثقة بتفاؤل وشكل عملي.