السياسي – أكد ما يسمى وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم الثلاثاء، أن تل أبيب تواصل العمل لتعزيز قبضتها في جميع مناطق البلاد، على حد قوله.
وقال سموتريتش، في منشور عبر منصة “إكس”، إن “إسرائيل لن تسمح للعرب بالفصل بين غوش عتصيون (كتلة استيطانية في جنوبي الضفة الغربية) والقدس، وإقامة دولة فلسطينية تعرض وجودنا هنا للخطر”.
وكان الدكتور واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، قد قال إن “الحوارات التي جرت في مصر، كانت تهدف إلى قطع الطريق على الاحتلال الذي تحدث عن اليوم التالي للحرب”، ويعتقد أنه “من الممكن إحضار قوات دولية وعربية للقطاع”.
وأضاف أن “إسرائيل كانت تهدف من هذه الخطوة لمنع إقامة الدولة الفلسطينية المتكاملة، على كافة أراضي الضفة وقطاع غزة والقدس، مستغلة بذلك حرب الإبادة التي تشنها على القطاع، مع الدعم والإسناد والشراكة الأمريكية والصمت الدولي المستمر”.
وتابع أبو يوسف: “تعتقد إسرائيل أن بإمكانها تصفية القضية الفلسطينية، وإنهاء التمثيل الوطني في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، وأداتها في الأراضي المحتلة السلطة الوطنية”.
وقال إن “مصر تحركت خلال المحادثات السابقة حول مسألتين، الأولى كيفية إدارة المسائل الحياتية في قطاع غزة، في ظل الجرائم والعدوان وبعد وقف الحرب، خاصة فيما يتطلبه ذلك من ورشة عمل لإعادة الإعمار وإنقاذ ما تعرض له الشعب الفلسطيني من دمار وقتل وغير ذلك”.
ويرى أن “لجنة الإسناد المجتمعي تم طرحها من أجل القيام بمهام الإغاثة والصحة والتعليم، وغير ذلك على صعيد الخدمات في قطاع غزة، وأن تقع مسؤولياتها تحت إطار حكومة التوافق الوطني الفلسطيني، وجلسات الحوار في القاهرة كانت تدور حول هذا الأمر”.