السياسي -متابعات
فجّرت الفنانة المصرية سميرة أحمد مفاجأة جديدة حول وفاة النجمة الراحلة سعاد حسني، مؤكدة في تصريحاتها أن ما حدث لم يكن انتحاراً كما أُعلن، بل جريمة مدبّرة، مشيرة إلى أن نادية يسري، الصديقة المقربة ومساعدة الفنانة الراحلة، هي من قتلتها أو شاركت في قتلها.
وخلال لقائها مع الإعلامي محمود سعد في برنامج “باب الخلق”، روت سميرة أحمد تفاصيل اللحظات الأولى التي رأت فيها جثمان “السندريلا”، قائلة: “عندما ذهبت لاستلام الجثمان، وجدت نادية يسري تبكي وتقول: أخص عليكي يا زوزو، لكني لم أصدق دموعها، ونظرت إليها وسألتها: سعاد رمت نفسها إزاي؟ فصرخت في وجهي قائلة: لن أقول لكِ أي شيء.. عندها تأكدت أن نادية هي التي قتلتها”.
وتُعد هذه التصريحات أحدث تطور في الجدل المستمر منذ أكثر من عقدين حول وفاة سعاد حسني، التي ما زالت تثير التساؤلات والشكوك رغم مرور السنوات.
وكانت سعاد حسني، إحدى أيقونات السينما المصرية في القرن العشرين، قد تُوفيت في 21 يونيو (حزيران) عام 2001 في العاصمة البريطانية لندن، حيث سقطت من شرفة شقتها بالطابق السادس من مبنى كانت تقيم فيه بحي “مايدافيل”.
ورغم إعلان الشرطة البريطانية آنذاك أن الوفاة ناجمة عن انتحار، فإن كثيرين من أصدقائها والمقربين منها، ومنهم أفراد من أسرتها، شكّكوا في تلك الرواية، مؤكدين أنها كانت تستعد للعودة إلى مصر وبدء مرحلة جديدة من حياتها الفنية.
وظلت ملابسات وفاة “السندريلا” مثار جدل واسع في الأوساط الفنية والإعلامية، بين من يؤمن بأنها أنهت حياتها بنفسها بعد معاناة طويلة مع المرض والاكتئاب، ومن يرى أنها كانت ضحية مؤامرة غامضة لم يُكشف لغزها حتى اليوم.






