سنوب دوغ يتقاضى مبلغاً خيالياً لحضور الأولمبياد

السياسي -وكالات

صُدم عشاق مغني الراب الأمريكي سنوب دوغ، بعد تقارير كشفت أن مشاركته في الألعاب الأولمبية في باريس 2024 لم تكن “تطوعاً” لدعم بعثة بلاده، بل كانت مدفوعة بتقاضيه مبلغاً ضخماً.

وحسبما نقلته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، يتقاضى “دوغ” واسمه الحقيقي “كالفين كوردوزار برودوس جونيور” نصف مليون دولار “يومياً”، لقاء التعاون مع شبكة البث التلفزيوني “إن بي سي” في الألعاب الأولمبية التي تستضيفها باريس منذ 26 يوليو (تموز) الماضي، حيث تستمر المنافسات حتى يوم الأحد المقبل.

مبلغ خيالي

حصل سنوب (53 عاماً) على المبلغ الضخم لقاء ظهوره على مستوى الإعلام كمحلل أو مراسل ومعلق للقناة، حيث علّق على مباراة تنس الريشة بين فريقي الولايات المتحدة والصين.

كذلك ذكرت تقارير فنية اليوم الأربعاء أن سنوب سيتقاضى نحو 8.5 ملايين دولار تقريباً، مقابل 17 يوماً يقضيها في باريس حتى نهاية الأولمبياد”.

أما صحيفة “بيلد” الألمانية، فنشرت في تقرير لها أنها سمعت من أحد موظفي “إن بي سي” عن تقاضي سنوب دوغ نحو 15 مليون دولار من الأولمبياد، مع مكافأة تقييمات التلفزيون في عقده.

أبرز ردود الافعال

وبحسب موقع “إيكونوميك تايمز”، يرى معجبو سنوب دوغ أن كل قرش يُمنح لمغني الراب الشهير “مُستحق”، استناداً إلى مقدار الترفيه الذي أضافته مشاركته للألعاب الأولمبية هذا العام، بالمقابل، توقع آخرون أن مغني الراب يتقاضى ضعف المبلغ الذي كشف عنه حالياً.

من جهته، كتب رجل الأعمال هنري ماكنمارا عبر حسابه على منصة إكس: “جلست بجانب أحد المسؤولين التنفيذيين في “أن بي سي” على العشاء، وقال لي بأن سنوب دوغ يحصل على نصف مليون دولار يومياً، بجانب نفقاته الشخصية، مقابل الترويج لدورة الألعاب، يا له من عالم!”.

واعتبر محللون أن وقوع خيار القناة على “سنوب” لأنه متمرساً في هذا المجال، حيث شارك قبل 3 سنوات في دورة طوكيو للألعاب الأولمبية، وقدم مع الممثل الكوميدي كيفن هارت ثنائية متميزة، وذكروا أن تغطيته للألعاب الأولمبية في طوكيو حققت عشرات الملايين من المشاهدات للقناة.

أبرز مواقفه اللافتة

أثار النجم انتباه الجمهور منذ ظهوره الأول في حفل افتتاح الأولمبياد، حيث حمل الشعلة الأولمبية داخل ستاد “دوفرانس” بالعاصمة الفرنسية باريس، ما رفع من نسب المشاهدة على القناة بشكل كبير جداً، بلغ 35.4 مليون مشاهدة في يوم واحد.
وقدّم دعماً كبيراً فنياً لبعثة أمريكا في الأولمبياد، لدرجة أنه قام بالرقص مع فريق الجمباز النسائي قبل إحدى المنافسات، وارتدى ملابس الفروسية لدعم فريق الفرسان الأمريكي، رغم اعترافه خلال وقت سابق بخوفه الشديد من الخيول.
كما شارك في حدث ترويجي لرياضة الجودو كما ظهر مشجعاً كبيراً للسبّاحين الأمريكيين.

وأثنت المنتجة التنفيذية لـ”أن بي سي” مولي سولومون على مواقفه اللافتة للأنظار ووصفته بـ “سفير السعادة”.

شاهد أيضاً