تصاعدت حدة الاشتباكات المسلحة، التي حدثت خلال الساعات الأخيرة، في ريف “دير الزور”، بين “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) ومجموعات مسلحة “مدعومة من حكومة دمشق”، بحسب اتهامات القوات الكردية.
جاء ذلك وسط تقارير عن إرسال “قوات سوريا الديمقراطية” تعزيزات وأرتالاً عسكرية إلى مناطق الاشتباكات من أجل السيطرة على الوضع هناك.
وكانت مصادر سورية وناشطين أفادت بوقوع اشتباكات عنيفة بين عشائر “درنج” العربية والقوات الكردية في منطقة “جسر العشارة”.
وتداول ناشطون مقاطع فيديو قالوا إنها توثق الاشتباكات التي دارت بين الجانبين، وسط تصعيد مستمر للاشتباكات خلال الساعات الماضية.
فيديو يوثّق الاشتباكات العنيفة الدائرة بين ميليشيا قسد وأبناء العشائر، في ظل استقدام قسد تعزيزات عسكرية كبيرة إلى بلدة درنج بريف #ديرالزور الشرقي#قسد_pkk_الارهابية pic.twitter.com/JggE6WicYW
— ثائر _ 🇸🇾 (@thaar000) September 14, 2025
وذكرت “قسد”، في بيان لها: “تعرّضت قواتنا المتمركزة على ضفة نهر الفرات بالقرب من جسر العشارة في بلدة درنج بريف دير الزور الشرقي لهجوم مباشر من مجموعات مسلحة تابعة لحكومة دمشق”.
وأوضحت القوات الكردية أن هجوم المجموعات المسلحة على مواقعها تم “أثناء قيام الأخيرة بتأمين عبور مجموعات من المهرّبين عبر النهر”.
🚨 تخبط في صفوف المرتزقة بعد الرد القوي من قوات قسد
اندلاع اشتباكات صباح اليوم الأحد بين #قسد وعناصر من #الحكومة_السورية قرب جسر العشارة في بلدة #درنج شرق #دير_الزور.#سوريا https://t.co/1q8A6ATx85 pic.twitter.com/wai8QWaaWx— Azad☀ (@Azad2725) September 14, 2025
وتابع البيان: “باشرت قواتنا باتخاذ الإجراءات الميدانية اللازمة للتعامل مع الهجوم، ولا تزال التطورات مستمرة”، مؤكدة “حرصها على حماية أمن واستقرار مناطقها.
وشددت “قسد”، في ختام بيانها، على “مسؤولية حكومة دمشق الكاملة عن هذا الاستهداف وتوفير عناصرها الغطاء لعمليات التهريب التي تقوّض استقرار المنطقة”.
المصدر: رويترز