السياسي – أمهلت القوات الأمنية في سوريا القرى المحيطة بمدينة قطنا في ريف دمشق 72 ساعة لتسليم من قالت إنهم متورطون بقتل أحد ضباطها يوم أمس.
وذكر “تلفزيون سوريا” أن قوات الأمن نفذت انتشاراً كثيفاً في المدينة الواقعة في ريف دمشق، والتي تقطنها غالبية من الطائفة الدرزية.
#غسان صالح عيسى/الجمعة/30/5/2025/ميلادي/# #قطنا_ريف_دمشق :
انتشار دبابات وآليات عسكرية ثقيلة في محيط قطنا واستنفار لميليشيات هيئة تحرير الشام في المنطقة.
وذلك بعد اشتباكات بين فصائل الجولاني ورجال بني معروف في قطنا بريف دمشق إثر مقتل الارهابي ابو الوليد وتزامنا مع وصول جث*ته… pic.twitter.com/bvLqsmWqqX— Bülent Kılıç (@BlntklKl) May 30, 2025
يذكر أن المدينة تشهد توتراً أمنياً منذ الإعلان عن مقتل الضابط “جميل مومنة” خلال كمين نصبته قوات الأمن لـ”عصابة تهريب مخدرات”، حسبما ذكرت وكالة سانا، وإثر ذلك هاجم مجهولون المدينة بعدما حمّلوا “الطائفة الدرزية” المسؤولية عن مقتل مومنة، وقاموا بإطلاق عبارات طائفية، كما أحرقوا محلات، واعتقلوا شباناً من البلدة.