الامن يطارد فلول الاسد في الساحل ومظاهرات في سورية دعما للجيش

السياسي – أكد مدير إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية غربي سوريا المقدم مصطفى كنيفاتي، سقوط ضحايا ومصابين في صفوف قوات الأمن في هجمات شنتها مجموعات من فلول النظام السابق في جبلة وريفها.

و قتل 16 عنصرا على الأقل من قوات الأمن السورية الخميس في هجمات غير مسبوقة نفذها مسلحون موالون للرئيس الفار بشار الأسد في غرب سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان، على خلفية توتر تشهده المنطقة ذات الغالبية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس المخلوع.
وقال المقدم مصطفى كنيفاتي في تصريح نشرته وسائل الإعلام السورية الرسمية مساء يوم الخميس، “ضمن هجوم مدروس ومعد مسبقا، هاجمت مجموعات عدة من فلول النظام البائد نقاطنا وحواجزنا واستهدفت العديد من دورياتنا في منطقة جبلة وريفها”.

وأضاف أن الهجوم نتج عنه سقوط العديد من القتلى والمصابين في صفوف قوات الأمن.

وأفاد المسؤول السوري بأن المباني الحكومية والممتلكات العامة وحتى الخاصة لم تسلم من الهجوم، حيث قامت تلك المجموعات بتخريب وتكسير المرافق العامة.

وصرح بأن قوات الأمن في حالة استنفار بشكل كامل، مشيرا إلى أن الاشتباكات لا تزال مستمرة داخل المدينة.

وأفاد مصدر في وزارة الدفاع السورية في تصريحات لوكالة الأنباء الرسمية “سانا” عن “تعزيزات عسكرية ضخمة تتجه إلى منطقة جبلة وريفها لمؤازرة قوات الأمن العام وإعادة الاستقرار للمنطقة”.
وجاءت الهجمات في جبلة بعد اشتباكات أعلنت قوات الأمن الخميس أنها تخوضها في ريف اللاذقية، مع مجموعات مسلحة تابعة “لمجرم الحرب سهيل الحسن”، العقيد السابق في الجيش السوري خلال حقبة الأسد والذي كان يلقى تأييدا كبيرا في أوساط الموالين للأسد ويعد من أبرز قادته العسكريين.

وزارة الدفاع السورية: نقول لمجرمي الحرب أنتم مشتتون بين الجبال لا ملجأ لكم سوى المحاكم حيث تواجهون العدالة

محافظة اللاذقية: الأمن العام يعلن حظرا للتجوال في المحافظة من الآن حتى العاشرة صباحا

وأوضح مدير إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية أنه وصلتهم مؤازرات عديدة من قوى الأمن قادمة من محافظات أخرى بالإضافة إلى استقدام تعزيزات عسكرية من وزارة الدفاع.

وأكد في تصريحاته أن قوات الأمن تمكنت من امتصاص الهجوم الذي وصفه بالغادر، مشددا على أنهم سيعملون على إنهاء وجودهم وتخليص المجتمع من شرهم، وإعادة الاستقرار للمنطقة وحفظ الممتلكات.


وكانت وكالة “سانا” قد أفادت في وقت سابق بأن “مجموعات من فلول النظام السوري السابق هاجمت حاجزا للأمن العام قرب مدينة جبلة السورية وتستهدف سيارات الأهالي”.

ونقلت عن مسؤولين محليين بمحافظة اللاذقية قولهم إن “قواتنا تفرض طوقا أمنيا لمحاصرة فلول النظام المخلوع في قريتي بيت عانا والدالية”.

وشهدت بلدة بيت عانا بريف اللاذقية في سوريا إطلاق نار استهدف سيارة للأمن.

ونقلت تقارير إخبارية عن مصدر أمني قوله إن “العملية أسفرت عن مقتل عنصر أمن وإصابة آخرين جراء استهداف سيارتهم في بيت عانا بريف اللاذقية”.

وجاءت الهجمات في جبلة بعد اشتباكات أعلنت قوات الأمن الخميس أنها تخوضها في ريف اللاذقية، مع مجموعات مسلحة تابعة “لمجرم الحرب سهيل الحسن”، العقيد السابق في الجيش السوري خلال حقبة الأسد والذي كان يلقى تأييدا كبيرا في أوساط الموالين للأسد ويعد من أبرز قادته العسكريين.

وكانت ذكرت في وقت سابق نقلا عن مصدر أمني أن “مجموعات من فلول ميليشيات الأسد” استهدفت “عناصر وآليات لوزارة الدفاع” قرب البلدة، ما أسفر عن “استشهاد عنصر وإصابة آخرين”.


– قصف مروحي –
وبدأ التوتر في بلدة بيت عانا، مسقط رأس الحسن، بعد منع مجموعة من الأهالي بالقوة قوات الأمن من توقيف مطلوب بتهمة تجارة السلاح، وفق المرصد السوري.
وبدأت قوات الأمن إثر ذلك حملة أمنية في المنطقة، تخللها اشتباكات مع مسلحين، قال المرصد إنه لم يتمكن من تحديد هويتهم أو الجهة التي يتبعون لها.
وأفاد المرصد لاحقا عن “ضربات شنتها مروحيات سورية على المسلحين في بيت عانا وأحراش في محيطها، تزامنت مع قصف مدفعي على قرية مجاورة”.

يأتي ذلك في وقت تشهد فيه منطقة الساحل توترا أمنيا على خلفية استهداف مجموعات من فلول مليشيات الأسد عناصر وآليات لوزارة الدفاع قرب بلدة بيت عانا بريف اللاذقية، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى.

وقالت إدارة الأمن العام في مدينة طرطوس، إنها “تعلن فرض حظر تجوال عام، وذلك اعتباراً من الساعة 10:00 مساء اليوم وحتى الساعة 10:00 صباحاً من يوم غد الجمعة الموافق لـ 7 آذار 2025”.
وبينت أن القرار يأتي “بناءً على التوجيهات الأمنية والاحتياطات اللازمة لضمان سلامة المواطنين”، وفق وكالة “سانا”.
ودعت جميع المواطنين إلى “الالتزام التام بهذا القرار، واتخاذ جميع الإجراءات الوقائية لضمان سلامتهم وسلامة أسرهم”.


وتداعت قوى أمنية وعسكرية من مناطق سورية عدة لدعم جهود التصدي للهجوم الواسع الذي تشنه مجموعات عدة من فلول قوات الأسد بمنطقة جبلة وريفها في محافظة اللاذقية (شمال غرب).
فيما خرجت حشود شعبية في مظاهرات بعدة محافظات دعما لقوات الأمن والجيش في عملياتها ضد فلول النظام السابق.

المصدر: وسائل إعلام سورية

تابعنا عبر:

شاهد أيضاً