اعلن الأمن الداخلي في طرطوس توقيف كل من رمزي حمود ومنذر علي خلال محاولتهما استهداف كنيسة مار إلياس المارونية في قرية الخريبات في منطقة صافيتا في ريف طرطوس.
وقال قائد الأمن الداخلي في محافظة طرطوس، العقيد عبد العال محمد عبد العال، في بيان «وردتنا معلومات استخباراتية دقيقة تُفيد بقيام إحدى المجموعات الخارجة على القانون والمرتبطة بفلول النظام البائد برصد كنيسة مار إلياس في قرية الخريبات التابعة لمنطقة صافيتا، تمهيدًا لتنفيذ عملٍ إرهابي يتمثل في تفجير عبوات ناسفة داخل الكنيسة».
وأضاف «نفّذنا عبر وحدة المهام الخاصة عمليةً أمنيةً نوعية بعد عملية رصدٍ ومتابعةٍ دقيقة ومكثفة، تمكنا من إلقاء القبض على عنصرين من أفراد الخلية كانا في طريقهما لتنفيذ العملية الإجرامية».
وأشار إلى أنه «تم ضبط عبوة ناسفة كانت مُعدَّة للتفجير، وأوراق كُتبت عليها عبارات تهديد ووعيد لأهالي المنطقة، بالإضافة إلى راية سوداء».
وأكد قائد الأمن الداخلي في محافظة طرطوس أنهم لن يسمحوا لأي جهة بتهديد أمن المنطقة واستقرارها.
تفجير سابق يستهدف الكنيسة
وفي 22 مايو/ أيار الماضي، تعرضت كنيسة مار إلياس بمدينة دمشق لتفجير إرهابي.
حينها، كشفت وزارة الداخلية السورية عن تفاصيل الهجوم، وقالت، في بيان على تليغرام، إن انتحاريًّا يتبع تنظيم داعش الإرهابي أقدم على الدخول إلى كنيسة القديس مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة دمشق، وأطلق النار، ثم فجَّر نفسه بواسطة سترة ناسفة.
وأضافت أن «المعلومات الأولية تشير إلى مقتل عدد من المدنيين وإصابة آخرين بجروح، وقد سارعت الوحدات الأمنية إلى موقع الحادث، وطوقت المنطقة بالكامل، وبدأت الفرق المختصة بجمع الأدلة ومتابعة ملابسات الهجوم».
وفي وقت لاحق، أعلنت وزارة الصحة السورية، في بيان، أن عدد ضحايا الهجوم الإرهابي على كنيسة مار إلياس بلغ 20 قتيلًا، و52 مصابًا.
.
