سوري يقتل شقيقته بعد انتفاخ بطنها بسبب اكياس مائية

شهد ريف عفرين شمال حلب جريمة مأساوية، حيث أطلق شاب النار على شقيقته العشرينية داخل منزل العائلة، ما أدى إلى وفاتها على الفور.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، بدأت الحادثة بعد أن لاحظت الأم انتفاخاً في بطن ابنتها، فاصطحبتها إلى قابلة شعبية، التي أخطأت في التشخيص وأبلغتها بأنها حامل. هذا الاعتقاد دفع العائلة لإبلاغ الابن، الذي أقدم مساءً على قتل شقيقته قبل أن يلوذ بالفرار.
وعقب الحادثة، حضرت الشرطة إلى الموقع ونقلت الجثة إلى الطبابة الشرعية، التي أكدت أن سبب الانتفاخ يعود إلى وجود أكياس مائية وليس إلى حمل.
وأعادت الجريمة تسليط الضوء على ظاهرة ما يُعرف بـ”جرائم غسل العار”، مع دعوات لمحاسبة جميع المتسببين، بما في ذلك القابلة التي ساهم خطأ تشخيصها في وقوع المأساة.