السياسي -متابعات
ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بعد نشوب خلاف علني بين الإعلامية المصرية ياسمين الخطيب وصانعة المحتوى الشهيرة سوزي الأردنية، وذلك على خلفية طلب الأخيرة مبلغ 100 ألف جنيه نظير الظهور كضيفة في أحد البرامج التلفزيونية.
وفجّرت ياسمين الخطيب القضية بتصريحات مثيرة عبر حساباتها الرسمية، أعربت فيها عن دهشتها من المبلغ الذي طلبته سوزي مقابل الظهور كضيفة في برنامجها “مساء الياسمين”.
وقالت الخطيب بنبرة انتقاد واضحة: “سوزي طلبت 100 ألف جنيه لكي تظهر كضيفة في برنامجي.. لا أدري ما الذي تفعله لكي تطلب هذا المبلغ الكبير.. ما الشيء المهم الذي ستحكيه في البرنامج؟”.
من جانبها، لم تتأخر سوزي الأردنية في الرد، إذ نشرت عبر حساباتها الرسمية مقطع فيديو تؤكد فيه أحقيتها في تحديد أجرها، قائلة: “سأفيدك عندما أشارك في برنامجك، وحلقتي ستحقق نسب مشاهدة مرتفعة.. وإن لم يعجبك الأمر، فلا تتحدثي عن مصدر رزقي، هل سألتك كم تتقاضين نظير تقديم برنامجك؟”.
غير أن الخلاف لم يتوقف عند حدود الطرفين، بل اتسعت دائرته لتشمل أسماء أخرى من الوسط الفني والإعلامي، بينها الشاعرة الغنائية منة عدلي القيعي، التي دافعت عن سوزي وانتقدت بشدة ما وصفته بـ”الإهانة العلنية” و”عدم المهنية” في إعلان أجور الضيوف.
وكتبت منة عدلي القيعي عبر حسابها على “فيس بوك”: “أنا لا أفهم على أي أساس تُهينون شخصاً لمجرد أنه يطلب حقه؟ وإن كنتِ لا تعرفين طبيعة عملها، فلماذا تطلبين منها أن تظهر معكِ في البرنامج؟”.
وأضافت: “أين المهنية في إعلان أجور الضيوف على العلن بهذه الطريقة؟ كان من الممكن ببساطة رفض طلبها باحترام، والبحث عن شخص آخر يوافق على الظهور في برنامجك مجاناً”.
وانقسمت آراء المتابعين بين من يرى أن مبلغ 100 ألف جنيه مبالغ فيه من سوزي الأردنية، خاصة لظهور تلفزيوني قصير، وبين من يرى أن الضيفة لها الحق الكامل في تقييم نفسها وفقاً لما تحققه من نسب مشاهدة وتأثير رقمي، معتبرين أن سوق الإعلام اليوم لا تحكمه فقط الخبرة، بل أيضاً الأرقام والمحتوى الجذاب.