سيلينا غوميز تدخل عالم المليارديرات.. هذا حجم ثروتها

وبهذا الإنجاز المالي أصبحت سيلينا غوميز واحدة من أصغر المليارديرات العصاميين في الولايات المتحدة، وفقاً لبلومبرغ، التي تُقدر صافي ثروتها بنحو 1.3 مليار دولار.

ورغم أن مسيرة غوميز المهنية متعددة الأوجه، فإن نصيب الأسد من ثروتها، حوالي 1.1 مليار دولار، يأتي من علامتها التجارية لمستحضرات التجميل Rare Beauty.
وتم إطلاق شركة Rare في عام 2020، وحققت نجاحاً كبيراً حتى الآن، ويُقال إن منتج أحمر الخدود الشهير الخاص بها وحده حقق إيرادات بلغت 70 مليون دولار في عام 2022.

تفاصيل ثروة سيلينا غوميز

استندت ثروة غوميز إلى “القيمة التقديرية” التي وضعتها بلومبرغ لحصتها في العلامة التجارية للجمال، بالإضافة إلى اهتمامها بمنصة الصحة العقلية Wondermind ومختلف الأرباح الأخرى من موسيقاها وتمثيلها وممتلكاتها والأموال التي تجنيها من الإعلانات والدعاية التي تنشر عنها على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تشمل 424 مليون متابع لها على إنستغرام.
وتجعلها شعبيتها على إنستغرام ثالث أكثر شخص متابعة، خلف أيقونات كرة القدم كريستيانو رونالدو (638 مليوناً) وليونيل ميسي (504 مليوناً)، مما يساعدها في جني إعلانات ضخمة من شركات مثل شركة بوما، بقيمة 30 مليون دولار، وCoach بقيمة 10 ملايين دولار.
لكن متابعيها ساعدوا أيضاً خط Rare Beauty الخاص بها، مما وضعها في فئة العلامات التجارية للمكياج التي يقودها المشاهير والتي تهيمن عليها ريهانا وعائلة كارداشيان.

كما ورد أن غوميز تواصلت مع المستثمرين من أجل Rare Beauty، سعياً للحصول على تقييم بقيمة 2 مليار دولار .

بداية سيلينا غوميز

سيلينا غوميز هي مغنية وممثلة أمريكية ولدت في 22 يوليو (تموز) 1992. بدأت مسيرتها المهنية عام 2001 عندما شاركت في برنامج Barney & Friends للأطفال.
واشتهرت بعد تأديتها دور “آليكس روسو” في مسلسل “Wizards of Waverly Place” الذي عُرض على قناة ديزني من 2007 إلى 2012.
وتوجّهت سيلينا بعد ذلك إلى العمل في مجال الموسيقى، حيث وقّعت عقداً مع شركة Hollywood Records وأصدرت ألبومات ناجحة مثل Kiss and Tel” (2009) وRevival (2015)

معاناة وصعوبات

مرّت سيلينا غوميز بالكثير من التحديات خلال مسيرتها التي وضعتها تحت الأضواء كممثلة، ومغنية بعمرٍ صغير، بدءاً من قصة الحب التي جمعتها بالمغني جاستن بيبر في عمر المراهقة، وانفصالها عنه، وزواجه بهايلي بالدوين لاحقاً، ما تسبب لها بأذى نفسي، ضاعف منه تأثير مواقع التواصل عليها.

مروراً بكشفها عن إصابتها بمرض “الذئبة” المناعي، الذي تسبب لاحقاً بتدهور صحتها، وخضوعها لعملية زراعة كلية في 2017، والتنمر الذي واجهته علي منصات التواصل، بسبب زيادة وزنها، خلال مرحلة العلاج.
لكنها تجاوزت كل ذلك، ومضت قدماً في مسيرتها كممثلة، ومغنية، وسيدة أعمال ناجحة.