أعدم مسلّحون محليون صباح يوم الجمعة 10 يناير/كانون الثاني مختار حي دمّر، الواقع في الشمال الغربي من العاصمة دمشق، لارتباطه بالسلطات السابقة في عهد بشار الأسد، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” إن مختار حي دمر في دمشق، والذي يعرف أيضا باسم “ضاحية الشام الجديدة”، يدعى مازن كنينة و”كان يعد من أكثر الشخصيات المعروفة بالولاء للنظام السابق في المنطقة، تم إعدامه من قبل عناصر محليين ينتمون لإدارة العمليات العسكرية” التي وصلت إلى السلطة في 8 كانون الأول/ديسمبر، في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد.
من جهتهم، عبر أهالي الحي عن فرحتهم بعد إعدام الرجل الذي “جلب لهم الألم والمعاناة” طيلة السنوات الماضية، بحسب المرصد.
كما انتشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي توثق للحظة تجمع سكان الحي “للاحتفال” بإعدام المختار التابع لنظام الأسد.
وتجدر الإشارة إلى أن إدارة العمليات العسكرية أطلقت في الأيام القليلة الماضية حملة أمنية واسعة تستهدف متهمين بالارتباط بالنظام السابق وعناصر سابقين رافضين للتسوية.
كما شملت الحملة العديد من المدنيين بتهم مختلفة في منطقتي مضايا والزبداني وضاحية قدسيا بريف دمشق، وسط حالة استياء واسعة بين الأهالي من بعض التجاوزات التي تصدر خلال حملة المداهمات من اقتحام منازل وتوقيف أشخاص بشكل عشوائي واعتداءات، وفقا لمعلومات المرصد .