ظهر مفتي نظام الاسد المعروف بـ لقب مفتي البراميل احمد حسون لان مرة في صورة تداولها نشطاء التواصل الاجتماعي بعد اسابيع من اعتقاله في 28 مارس الماضي قبل الأمن العام في مطار دمشق الدولي، بعد محاولته المغادرة إلى الأردن لإجراء عملية جراحية في عمّان.
وقالت مصادر ان وزارة العدل تنشر فيديو لتحقيقات مع أحمد حسون وعاطف نجيب وإبراهيم حويجة ومحمد الشعار
شغل حسون منصب مفتي الجمهورية منذ العام 2004 وحتى 2021، عندما ألغى بشار الأسد منصب مفتي الجمهورية.
وجاء قرار إلغاء منصب مفتي الجمهورية بعد أيام من رد أصدره المجلس العلمي الفقهي على تفسير المفتي حسون لإحدى الآيات القرآنية، واعتبر المجلس التفسير “تحريفاً” وشدد على “عدم الانجرار وراء التفسيرات الشخصية الغريبة”، وفق وكالة فرانس برس.
وغالباً ما كان يظهر حسون إلى جانب الرئيس السوري المعزول بشار الأسد في المناسبات الدينية.
وعُرف حسون بقربه من النظام خلال فترة الاحتجاجات في سوريا.
وأطلق مناوئون لحكم الأسد لقب “مفتي البراميل” على حسون بعد تصريحات رآها البعض دعوة لاستخدام العنف ضد المدنيين والمحتجين.
وفي 2011، قال حسون في كلمة أثارت جدلاً كبيراً: “في اللحظة التي تقصف فيها أول قذيفة على سوريا ولبنان … سينطلق كل واحد من أبنائها وبناتها ليكونوا استشهاديين على أرض أوروبا وفلسطين. وأقولها لكل أوروبا وأقولها لأمريكا، سنعد استشهاديين هم الآن عندكم إن قصفتم سوريا أو قصفتم لبنان. فبعد اليوم العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم”، بحسب فرانس برس.
لكن حسون نفى في 2016، وهو في أيرلندا حينها، تشجيعه على “الإرهاب” في أوروبا، وقال “يزعمون أنني قلت أنني سأرسل إرهابيين إلى أوروبا لقتلهم. لا أعلم لماذا يكذبون في ترجماتهم”.
عرض هذا المنشور على Instagram