شاهد ماذا وجد الضابط الاسرائيلي في جيب السنوار؟

لم يعثر جنود الاحتلال خلال تفتيش جثة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس على اوراق او خرائط او اموال، كل ما استخرجوه من جيب السنوار الذي قتل خلال عملية عسكرية في حي تل السلطان في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة مسبحة

وبث جيش الاحتلال مقطعا مصورا خلال تفتيش جنوده جثمان الشهيد يحيى السنوار، وظهر المقطع المصور، الشهيد وهو يرتدي الجعبة العسكرية.

كما اظهر قيام احد جنود الاحتلال، بتفتيش جيوب الشهيد واخراج “مسبحة” طويلة، كان يستخدمها السنوار للتعبد.

وفقًا لإذاعة الجيش الإسرائيلي، كان يحيى السنوار يرتدي جعبة عسكرية أثناء الاشتباك في تل السلطان برفح.


.

 

ونشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا وصورا للبيت الذي استشهد فيه يحيى السنوار زعيم حركة حماس.

IMG-20241017-WA0174(1).jpg
ويبدو  المنزل في مقطع صوره جنود الاحتلال قبل عملية اغتيال السنوار، ويعود المنزل لعائلة ابو طه في حي تل السلطان غربي مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

IMG-20241017-WA0169.jpg
IMG-20241017-WA0170(1).jpg

وبثت وسائل إعلام عبرية، اليوم (الخميس)، تصريحات لأحد الجنود المشاركين في قتل زعيم حركة «حماس» الفلسطينية يحيى السنوار في قطاع غزة.

وحسب التصريحات التي نقلتها صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، فقد ضرب الجيش الإسرائيلي المبنى الذي كان السنوار فيه بصاروخ، ثم أرسل طائرة مسيّرة للتأكد من مقتل من كان بداخل المبنى، بعد ظهر  (الأربعاء).

وفي هذه المرحلة، لم تكن القوات الإسرائيلية تعلم أن المسلح الذي استهدفته هو السنوار.

وعندما وصلت الطائرة المسيّرة إلى داخل المبنى المهدم، حاول السنوار وهو مغطى الوجه إلقاء شيء ما عليها في محاولة لإسقاطها. وفي هذه المرحلة، تم إطلاق نار إضافي على زعيم «حماس» مما أدى إلى مقتله، كما يقول الجندي. وفقط بعد أن وصل الجنود إلى مكان الحادث شخصياً صباح  (الخميس)، أدركوا من هو المسلح الذي قتلوه.

بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته «رصدت أمس في حي تل السلطان ثلاثة مخربين يفرون من بيت إلى آخر في محاولة للهرب، وبادرت للاشتباك معهم مهاجمةً المخربين».

وأضاف الجيش في بيان على «إكس»: «فر يحيى السنوار بمفرده إلى أحد المباني، حيث قامت قواتنا بمسح المنطقة باستخدام مسيرة درون. في لحظاته الأخيرة شوهد السنوار وهو ملثم يلقي لوحاً خشبياً نحو الدرون. وبعد تحديده كمخرب داخل المبنى، أطلقنا النار على المبنى وقمنا بعملية تمشيط. وجدناه مرتدياً سترة واقية ومعه مسدس و40 ألف شيكل».

من هو يحيى السنوار

يحيى السنوار هو القائد المركزي في حماس وقائد معركة طوفان الاقصى في 7 أكتوبر. وهو أحد مؤسسي الجناح العسكري “كتائب عز الدين القسام” وأصبح خلال الحرب رئيسا للمكتب السياسي عقب اغتيال سلفه إسماعيل هنية في طهران.

ولد السنوار عام 1962 في مخيم خان يونس للاجئين. درس للحصول على شهادة اللغة العربية في الجامعة الإسلامية بغزة وفي الوقت نفسه انضم إلى حماس. وكان من مؤسسي كتائب عز الدين القسام .

اعتقلت إسرائيل السنوار عام 1989 وحكم عليه بخمسة أحكام بالسجن مدى الحياة. وبعد أكثر من عشرين عاما، أطلق سراحه من السجن في صفقة شاليط.

شاهد أيضاً