15 ألف نازح من الفاشر خلال يومين

أعلنت غرفة طوارئ طويلة بولاية شمال دارفور عن وصول عدد النازحين في المنطقة إلى مليون نازح من مناطق مختلفة من الإقليم منذ الحرب.

وأضافت أن هذه الأعداد تسببت في ضغط هائل على الموارد وخلفت وضعًا إنسانيًا صعباً. ووجهت نداءً إنسانيًا عاجلاً للمجتمع الدولي لتقديم المساعدات الإنسانية، وحثت المنظمات الوطنية والدولية على تقديم الدعم المباشر لتلبية الاحتياجات العاجلة للنازحين

وقامت المليشيا بنقل العشرات من الأسرى العسكريين والمعتقلين المدنيين في الفاشر إلى مدينة نيالا، وعددهم 83 معتقلاً، من بينهم أطباء ومسؤولون حكوميون.

واجبر عناصر المليشيا بعض المعتقلين من مدينة الفاشر على طلب فدية من أقاربهم لإطلاق سراحهم، مع التهديد بالقتل في حالة عدم الدفع.

واعلنت شبكة أطباء السودان ان مليشيا الدعم السريع تصفي 38 مواطنًا أعزل في منطقة «أم دم حاج أحمد» بولاية شمال كردفان بدمٍ بارد، بتهمة الانتماء للجيش.

أدانت الأمم المتحدة وشركاؤها الإنسانيون في السودان بأشد العبارات الهجمات التي شنتها «الدعم السريع» ضد المدنيين، والبنية التحتية المدنية، والعاملين في المجال الإنساني بمدينة «الفاشر».

وأشارت تقارير موثوقة إلى انتهاكات واسعة النطاق، شملت إعدامات ميدانية، واقتحامات من منزل إلى منزل، وعنفًا جنسيًا، وهجمات على طرق الهروب، ما يمنع المدنيين من الوصول إلى مناطق آمنة.

وفي مدينة «طويلة»، أفادت تقارير المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وشركائها أن العائلات النازحة تعاني من سوء التغذية، والمرض، والصدمات النفسية نتيجة الرحلة الخطيرة التي خاضوها بحثًا عن الأمان.