26/1/2025ِ
اعلنت شبكة المنظمات الفلسطينية الأمريكية، عن رفضها وادانتها وبشكل قاطع اقتراح الرئيس الاميركي دونالد ترامب بإعادة توطين الفلسطينيين من غزة في مصر والأردن.
وقال بيان صادر عن الشبكة التي تمثل التي تمثل 35 منظمة فلسطينية أمريكية في الولايات المتحدة، ان هذا الاقتراح يسعى إلى تحقيق التهجير القسري الذي فشلت إسرائيل في تحقيقه خلال 15 شهرًا من الإبادة الجماعية والتطهير العرقي منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023
واشار بيان الشبكة ان الرئيس ترامب لا يعلم أن 70% من سكان غزة هم لاجئون تم تهجيرهم قسرًا من منازلهم عام 1948 وما بعدها. وقد تم طرد هؤلاء السكان من مدنهم الاصلية مثل يافا، وحيفا، وعسقلان، وأسدود، وبئر السبع ومناطق أخرى أصبحت الآن تحت السيطرة الإسرائيلية، كجزء من إنشاء دولة إسرائيل .
واكد البيان انه وإذا كان الرئيس ترامب جادًا في تحقيق السلام في الشرق الأوسط كما يزعم، فعليه أن يعمل جادا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية التي احتلت عام 1967. ان السلام الحقيقي لا يمكن ان يتحقق إلا من خلال تمكين اللاجئين الفلسطينيين من العودة إلى منازلهم الأصلية في أماكن مثل أسدود، وعسقلان، وبئر السبع، وحيفا، ويافا. كما يتطلب دعم إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية عاصمة لها.
لقد عانى سكان غزة بالفعل من عمليات تهجير متعددة منذ عام 1948، بالإضافة إلى حصار استمر 16 عامًا قبل 7 أكتوبر 2023، وخسائر فادحة تجاوزت 160,000 قتيل ومصاب في الإبادة الجماعية الحالية، وتدمير اكثر من 85% من غزة، فهم لا يستحقون مواجهة ًتهجيرا قسريًا جديدًا، بل يتطلب مساعدتهم على البقاء في وطنهم.
إذا كان الرئيس ترامب جادًا بشأن تحقيق السلام في الشرق الأوسط، فإننا نحث إدارته على العمل الجديلايجاد حل سلمي يحترم القانون الدولي ويعترف بحق الفلسطينيين في تقرير المصير. يجب أن يضمن هذا الحل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للاراضي المحتلة عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على الأراضي المحتلة في الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشرقية .
شبكة المنظمات الفلسطينية الأمريكية