شبيحة “شلهوم” في تلفيتا يروعون سكان البلدة ويرفضون تسليم انفسهم

لا تزال فلول قوات الرئيس المخلوع بشار الاسد والمحكوم عليهم بالاعدام في بلدة تلفيتا، فارين من وجه العدالة والقصاص، بعد ان تكشفت اعمالهم الاجرامية والتي امتدت حتى الدقائق الاخيرة قبل سقوط النظام البائد.

وثبت بالصور والافلام المصورة، مسارعة هذه المجموعة المجرمة من عائلة شلهوم الى سجن صيدنايا قبل وصول الثوار، حيث اقتلعو السيرفرات واجهزة الكمبيوتر وصورو افلام دعائية تزعم تحريرهم للسجناء قبل ان يقدمو على قطع الكهرباء عن زنازين النزلاء والسجن بشكل كامل، وهو ما اشار اليه وكشفه موقع السياسي في تقرير نشر يوم 12 كانون اول / ديسمبر 2024.

وقالت المصادر ان قطع الكهرباء جاء بعد ان تم افراغ السجن الابيض من النزلاء وهم مرتكبي الجرائم الجناية ، وبعد ان بدأ مساجين السجن الاحمر بالخروج.

المصادر اكدت ان جميع عناصر الشبيحة في منطقة القلمون قد سلمو انفسهم باسلحتهم الى العمليات العسكرية ، باستثناء الشبيحة والمجرمين في تلفيتا، حيث سارعو للجوء الى منطقة عين منين القريبة من البلدة والتي فيها كثافة سكانية كبيرة حيث تشكل مهاجمتهم خطورة على الاهالي والمدنيين.

وتضيف المصادر ان تلك العناصر المطلوبة تتسلل ليلا الى تلفيتا وتطلق النار على المنازل والاهالي لاحداث حالة بلبلة وترهيب للسكان، حتى ان المواقع ووسائل الاعلام التي ماتزال تدعم النظام البائد باتت تصفهم بالمقاومة وتنقل اخبار زائفة عن كمائن يتم نصبها ضد مقاتلي العمليات العسكرية، متغاضية عن ان هؤلاء مطلوبين للقضاء بتهم وجرائم قتل وسلب ونهب وتهريب مخدرات مارسوها طوال الـ 14 عاما الماضية.

الممارسات الارهابية الجديدة التي بدأ يقوم بها عناصر شلهوم، كان رصد حافلة تقل نساء واطفال من عائلة “يوسف” المنحدرة من تلفيتا، كانو يشاركو في احتفاليه في العاصمة دمشق بمناسبة انتصار الثورة

يشار الى ان كبير شبيحة المجموعة  الدكتور  محمد قاسم شلهوم قد لقي حتفه في منطقة مساكن برزة بعد ان قاوم مجموعة امنية تابعة للهيئة حاولت اقتياده للتحقيق حيث اتضح انه عميد في مشف ىتشرين العسكري واقدم على حقن المئات من المعارضين والسجناء بحقن مميته ومتورط في تهريب المخدرات .

 

شاهد أيضاً