ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز، نقلاً عن معلومات مخابرات من مسؤولين أمنيين في بلدين غربيين، أن سفينتي شحن إيرانيتين تحملان مكونًا لوقود الصواريخ ستبحران من الصين إلى إيران في الأسابيع القليلة المقبلة.
وقد تجعل التعاملات المذكورة الكيانات الصينية الضالعة فيها عرضة للعقوبات الأميركية، التي تهدف إلى الحد من برامج الأسلحة الإيرانية، إذ تخضع السفينتان الإيرانيتان بالفعل لعقوبات أميركية.
وقالت الصحيفة إن من المتوقع أن تحمل السفينتان، “جولبون” و”جيران”، اللتان ترفعان العلم الإيراني، أكثر من ألف طن من مادة بيركلورات الصوديوم، التي تستخدم في صنع بيركلورات الأمونيوم، المكون الرئيسي للوقود الصلب للصواريخ.
وبيركلورات الأمونيوم من بين المواد الكيميائية المرصودة من قبل نظام مراقبة تصدير تكنولوجيا الصواريخ، وهي هيئة دولية طوعية لمكافحة الانتشار النووي.